كيف عززت إيران نفوذها في أمريكا؟.. في دقيقتين مع حسينة أوشان
محطات في دقيقتين مع حسينة أوشان
لماذا اختارتْ إيرانُ الآن... مُحادثاتٍ مُباشِرةً معَ واشنطن؟
يبدو أنّ، علي خامنئي، قررَ -في اللحظةِ الفاصِلة- مُفارقَةَ مُمانعتِهِ العتيدة، ومُماطلتهِ العنيدة، بمَنْحِ المُفاوضينَ النوويينَ الإيرانيين، "الإذنَ" بإجراءِ مُفاوضاتٍ مُباشِرةٍ معَ واشنطن، وجهًا لوجه، مِنْ دونِ وسطاء.
ووفقاً لمصادرَ إيرانيةٍ رفيعة -اشترطتْ عدَمَ كشفِ هُويتِها- أذِنَ المُرشدُ الأعلى لكبيرِ مُفاوضيه، علي باقري، أنْ يلتقيَ مُنسقَ شؤونِ الشرقِ الأوسطِ وإفريقيا، في مجلسِ الأمنِ القومي الأمريكي، بريت ماكغور في سلطنةِ عُمان، الأسابيعَ المُقبِلَة.
خامنئي كانَ حَظَرَ إجراءَ مُفاوضاتٍ مُباشِرة، معَ الولاياتِ المتحدة، لإحياِء الاتفاقِ النووي العتيد، الذي جاءَ كثمرةٍ لمُفاوضاتٍ سِرية، بدأتْ عامَ ألفين واثنَي عَشَرَ في عُمان، قبلَ أنْ تخرجَ إلى العلَن.
دعونا نتساءل:
لِماذا غَيَّــرَ المُرشدُ مَوقفَهُ مِنَ الرفضِ إلى الموافَقة؟
أسبابٌ كثيرة، ما يهمُنا مِنها في هذا السياق:
هرولةُ إدارةِ بايدن، لإنجازِ أيِ اتفاقٍ خارِجي، تضعُهُ في سِجلِ إنجازاتِ سياستِها الخارجيةِ الفقير... قَبلَ بَدءِ حملةِ الانتخاباتِ المُقبلةِ لبايدن.
بينَما استرشدَ المُرشِدُ بالقولِ المأثور: اتخِذْ عَقلَكَ مُرشِداً، يَصُنْكَ مِنَ الضَلالِ وتوكَـل.
2
كيف عززت إيران نفوذها في واشنطن ؟
نبقى مع طهران، ولا أريد أن أبدو هنا؛ كصوفية قدرية؛ فأقول مع بركات (الشاه نامة) مرة أُخرى.
لكن موقعا أمريكيا ، كشف عن خطة إيرانية، لتعزيز صورتها ومواقفها خاصة فيما يتعلف ببرنامجها النووي في الولايات المتحدة والعالم .
بدأ الأمر ببناء علاقات مع شبكة من الأكاديميين والباحثين المؤثرين في الخارج، من خلال ما أطلقوا عليها مبادرة خبراء إيران.
و وفقًا لتقارير، فإنّ المسؤولين، الذين يعملون تحت قيادة الرئيس السابق حسن روحاني، هنؤوا أنفسهم على نجاح المبادرة، التي كان لها تأثير الفراشة على تحسين صورة إيران الخارجية، واستحقت بالتالي وصف الشاعر محمود درويش:
أثر الفراشة لا يُرى ... أثر الفراشة لا يزول
فثلاثة على الأقل من خبراء المبادرة أصبحوا، من كبار المساعدين لروبرت مالي، المبعوث الخاص لإدارة بايدن بشأن إيران، الذي تم وضعه في إجازة في يونيو الماضي وجمد تصريحه الأمني .
وبالتالي، يحق لنا السؤال: هل أثمرت الخطة الإيرانية؟
يضيف الموقع ، أن الوثائق تظهر كيف كانت إيران قادرة على القيام بهذا النوع من عمليات التأثير ، فقد وصل دبلوماسيي روحاني إلى دوائر السياسة في واشنطن وأوروبا، خاصة خلال السنوات الأخيرة لإدارة أوباما، من خلال هذه المبادرة.
حيث قدّم المشاركون بها رؤى وروجوا إلى ضرورة التوصل إلى تسوية مع طهران ما يتماشى مع وجهة نظر إدارتي أوباما وروحاني في ذلك الوقت.
تفاصيل المبادرة تجدونها على موقعنا السياق دوت كوم انصحكم بالاطلاع عليها
3
مينينديز وزوجته .. اللحوم الحلال في السياق الحرم؟
التهمة تلقي رشى هو وزوجته نادين
السيناتور روبرت مينينديز.
وبحسب تقرير لشبكة «سي إن إن» قبل "مئات آلاف الدولارات مقابل مساعدات للحكومة المصرية»، بجانب رشاى شملت الذهب والنقود وأقساط الرهن العقاري المنزلي وسيارة فاخرة وراتبا لزوجته فيوظيفة لا تتطلب حضورها .
مينينديز ليس متهماً باستخدام منصبه فحسب، وإنما أيضاً بالضغط على مسؤول في وزارة الزراعة بالتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لإحدى الشركات الخاصّة، للتعامل مع شهادات اللحوم الحلال المُصْدَرة من الولايات المتحدة إلى مصر
هل خطرت بذهنك الآن المقولة الذائعة بأن: "السياسة كالخطيئة يخرج منها الفقير جشعاً والغني وحشاً".
لحوم حلال وأرباح حرام؛ تتوزع بين السيناتور وزوجته وشركاء لحم السُحت، رجال الأعمال؛ الأميركي خوسيه أوريبي، والمصري وائل حنا، واللبناني فريد دعيبس.
هناك المزيد
فبتاريخ عام 2018، بعث مينينديز رسالة، عبر وسيط، إلى مسؤول حكومي مصري؛ تتضمن معلومات «حساسة للغاية» حول موظفي السفارة الأميركية في القاهرة.
فضلاً عن:
رسالة ضغط أُخرى كتبها عن مسؤول مصري، يطلب فيها من أعضاء مجلس الشيوخ الإفراج عن 300 مليون دولار من المساعدات المحجوبة عن القاهرة، ريثما تتمكن من تحسين قضايا حقوق الإنسان، بحسب "نيويورك تايمز".
لم ينته أمر الرسئال عند هذا الحد، الأهم هو رد فعل المصرين على مواقع التواصل
المعارضة ركضت لانتقاد انكشاف المخطط فيما احتفلت المولاة بإنجاز الاستخبارات ..وانقل في الختام ما قاله احدهم حرفيا .. جندنا سيناتور امريكي
4
صفق للنازيين واعتذر .. ورطة البرلمان الكندي
كان هذا تزودو عندنا انتهى به اللامر بالاعتذار عن تصفيق البرلمان الكندي للنازيين.. اذ دعا البرلمان المحارب الأوكراني/ الكندي؛ ، يارو سلاف هونكا 98 عاماً، إلى اجتماع برلماني بمناسبة زيارة الرئيس زيلينسكي.
ووسط تصفيق داوٍ؛ قدّم رئيس مجلس العموم، هونكا باعتباره مقاتلا ضد الروس من أجل استقلال أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية"، ما أثار غضبا واسعا.
فما القصة إذاً؟
سرعان ما تكشف الأمر، إذ اتضح أن الرجل كان مقاتلاً في الفرقة التطوعية النازية ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية. على اثر ذلك استقال رئيس البرلمان فيما اعتذر ترودو مذكرا انه من المهم للغاية أن نعارض جميعًا الدعاية الروسية..
وهنا وجب التساؤل ما علاقة الدعاية الروسية بتكريم ترودو لأحد النازيين في البرلمان الكندي؟
تصريح ترودو يذكرنا بكتية ازوف و تكرار روسيا لادعاءها انها تحارب فيمن تحاربهم في أوكرانيا نازيين