المقاطعة السعودية تخنق الاقتصاد التركي
هوت تركيا إلى المرتبة 67 من حيث الصادرات للمملكة، من المركز الحادي عشر في فبراير من العام الماضي، وفقا للبيانات التي أظهرت أن الصين مازالت تحتل الصدارة.

فريق التحرير - السياق
هوت تركيا إلى المرتبة 67، من حيث الصادرات إلى المملكة العربية السعودية، من المركز الحادي عشر في فبراير من العام الماضي، وفقاً للبيانات، التي أظهرت أن الصين مازالت تحتل الصدارة.
وتفيد بيانات رسمية، أن واردات السعودية من تركيا، زادت في فبراير، مقارنة بالشهر السابق، لكنها ظلت أقل كثيراً منها في العام الماضي، عقب مقاطعة غير رسمية من المملكة.
وأظهرت بيانات الهيئة السعودية العامة للإحصاء، أن الواردات من تركيا، بلغت 24.5 مليون ريال (6.53 مليون دولار) في فبراير، ارتفاعاً من 14.1 مليون ريال قبل شهر، لكنها تظل أقل بـ 98% على أساس سنوي.
لم تقر السعودية علناً قط، بمقاطعة السلع التركية، لكن رجال الأعمال السعوديين تبنوا التحرُّك، العام الماضي، رداً على ما وصفوه بـ "عداء من جانب أنقرة".
وحوَّل بعض المصدِّرين الأتراك، مسارات السلع كحل التفافي، حسبما قاله مصدِّرون وتجّار لـ "رويترز"، وأثارت تركيا المسألة الشهر الماضي، خلال اجتماع لمجلس السلع، بمنظمة التجارة العالمية، في جنيف.
وقالت الهيئة، إن إجمالي صادرات السعودية، زاد 3% على أساس سنوي، في فبراير، بفضل الصادرات غير النفطية.
وبلغت الصادرات 65.8 مليار ريال، ارتفاعاً من 63.8 مليار في فبراير 2020، لكن صادرات النفط تراجعت 0.7 مليار ريال، بما يعادل 1.4% في الفترة نفسها.