لماذا قررت LG إيقاف تصنيع الهواتف الذكية؟

قررت شركة "إل جي" الكورية الجنوبية للإلكترونيات، إيقاف إنتاج وبيع الهاتف المحمول.

وقالت الشركة في تقرير لها، إن وحدة الاتصالات المتنقلة (MC) الخاصة بها، لن تُنتج أو تُبيع الهواتف بعد الآن، وعزت ذلك بسبب "الركود الطويل والمنافسة الشرسة في صناعة الهواتف المحمولة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "رويترز".

وسبق أن قالت شركة "إل جي" إنها تدرس جميع الخيارات فيما يتعلق بقسم الهواتف، بعدما سجلت خسائر بلغ مجموعها نحو 4.5 مليار دولار، على مدى ست سنوات.

ساعات ذكية لمعرفة الوقت وغيره

ولم تقف عند هذا الحد، بل أَجرت "إل جي" مفاوضات مع عديد من الشركات من أجل بيع وحدة الهواتف الذكية، غير أن المفاوضات باءت بالفشل، خصوصاً مع شركة "فولكس واغن" الألمانية، وشركة "فين غروب" الفيتنامية، حسبما ذكرت وسائل إعلام.

وقالت صحيفة "دونغا ألبو" الكورية، إن الشركة رجحت غلق أعمالها في مجال الهواتف المحمولة، بدلاً من بيعها لشركات أخرى.

إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن قرار شركة "إل جي" بالإيقاف، جاء بعد شهرين من إعلان الشركة أن قسم "MC" التابع لها، مفتوح أمام "كل الاحتمالات" لعملياتها المستقبلية.

وسجلت أعمال الهاتف المحمول لشركة "إل جي" عجزاً منذ الربع الثاني من عام 2015، إذ بلغت خسائر التشغيل المتراكمة نحو 4.4 مليار دولار أمريكي العام الماضي.

وتُعد شركة "إل جي" تاسع أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم، بحصة سوقية تبلغ اثنان في المائة، بعد شحن 24.7 مليون هاتف ذكي العام الماضي، بانخفاض 13 في المائة عن العام الذي سبقه، بحسب باحث السوق "Counterpoint Research".

وكان الرئيس التنفيذي لشركة "إل جي" أعلن في يناير الماضي، أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، فيما يتعلق بوحدة العمليات الخاسرة، أي الهواتف المحمولة، بينما ذكرت وسائل إعلام أن الشركة أوقفت الشهر الماضي، تطوير الهواتف ذات الشاشة القابلة للطي.