الأمير هاري يروي أسباب مغادرته بريطانيا

الأمير هاري، قال إنه غير عاتب على والده، لأنه بدوره عانى عندما كان صغيراً، وقال إنه حريص على عدم تكرار أخطاء التريبة ذاتها، مع أطفاله.

الأمير هاري يروي أسباب مغادرته بريطانيا
الأمير هاري

هذه المرة، خرج الأمير هاري عن صمته، وتحدَّث بالتفصيل، عن أسرار الماضي، وعلاقته المعقَّدة بوالده، وظروف نشأته، التي وصفها بالمعاناة، ليضيف حلقة جديدة للبروباغندا، التي بدأها بمقابلته وزوجته مع أوبرا وينفري.

وبينما تفرَّدت ميغان ميركل، في الحوار، بتصريحات أساءت إلى العائلة المالكة البريطانية، واتَّهمت أحد شخصياتها، من دون ذكر اسمه، بالعنصرية، خرج الأمير هاري، هذه المرة، ليكشف بدوره، عن الكثير من الأمور المرتبطة بعائلته، وأسباب رحيله وزوجته وابنهما، إلى الولايات المتحدة.

وقال إنه قرَّر الرحيل، لرغبته في كسر ما وصفها بأنه "حلقة من المعاناة" في العائلة المالكة، بعدما اكتشف أن والده كان يعامله بالطريقة نفسها، التي عومل بها.

وأوضح الأمير هاري، في مقابلة أجراها معه الممثل الأمريكى داكس شيفرد لـ "بودكاست" خاص به، أنه لجأ إلى الرحيل، للتخلُّص من الشعور بالعجز، أمام ما واجهته والدته الراحلة الأميرة ديانا، خلال سنواتها الأخيرة، قبل مصرعها في حادث سير.

لكن الأمير هاري، قال إنه غير عاتب على والده، لأنه -أي والده- بدوره عانى عندما كان صغيراً، وقال إنه حريص على عدم تكرار أخطاء التريبة ذاتها، مع أطفاله.

وقال هاري، البالغ من العمر 36 عاما: "على صعيد تربية الأطفال... إذا ما اختبرت نوعاً من الألم و المعاناة، بسبب ما عاشه والدي، سأحرص على كسر الحلقة".

ومن المقرَّر أن يتعاون الأمير هاري والمذيعة الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، في برنامج تلفزيوني مخصَّص للصحة الذهنية بعنوان: "ذي مي يو كانت سي"، تبدأ عرضه "آبل تي في +" في 21 مايو.

وقال الأمير هاري، خلال الترويج للبرنامج، إنه أدرك، بعد بلوغه سن العشرين، أنه لا يرغب في الاستمرار بالالتزامات الملكية، في موقف عائد بجزء منه إلى "ما حصل مع أمي".

وأضاف الأمير هاري، أنه ما زال يستذكر شعوره بالعجز، بعد رؤيته والدته ملاحَقة من باباراتزي "مصوِّري المشاهير" حين كان طفلاً.

يشار إلى أن هاري يعيش مع زوجته وابنهما، البالغ سنتين، في مونتيسيتو شمالي لوس أنجلوس، وينتظران مولودة جديدة هذا الصيف.

يذكر أن الأمير هاري، يسبقه في ترتيب عرش بريطانيا، الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام، وأبناء أخيه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.