إبستين وعلاقته بطلاق  بيل وميليندا غيتس

شاورت ميليندا مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، لتقديم طلب الطلاق، قائلة إن زواجهما "تحطم بشكل لا رجعة فيه".

إبستين وعلاقته بطلاق  بيل وميليندا غيتس
مؤسس شركة Microsoft وفاعل الخير بيل جيتس (يمين) ينظر إلى زوجته ميليندا وهي تحمل طفلًا صغيرًا أثناء زيارتهم لقرية في منطقة باتنا في ولاية بيهار الهندية

السياق

تفاصيل جديدة تكشفت حول قضية انفصال بيل و ميلينا غيتس، تشير إلى أن ميليندا كانت تُعّد للانفصال منذ فترة طويلة، وكان لديها مخاوف من علاقة زوجها برجل الأعمال الذي أدين بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين، حسب ما نشر في  الوول ستريت جورنال.

واعتمدت الصحيفة على شهادات "أشخاص مطلعين" ووثائق راجعتها، تشير الى تشاور ميليندا مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، لتقديم طلب الطلاق، قائلة إن زواجهما "تحطم بشكل لا رجعة فيه".

ميليندا وبيل غيتس أعلنا الانفصال منذ أيام، وقالا في بيان على تويتر إنه "بعد تفكير عميق وجهود غزيرة لإصلاح علاقتنا، قررنا إنهاء زواجنا".

وأضافا في البيان "قمنا بتربية ثلاثة أولاد رائعين، وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم، لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".

وتابعا "نواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة وسنواصل عملنا معاً في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا النمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".

ولم يذكر الزوجان سبب الانفصال المفاجئ، إلا أن الـ "وول ستريت جورنال" ذكرت أنه كانت لدى ميليندا مخاوف من تعامل زوجها مع إبستين، الذي توفي في السجن، عام 2019، في انتظار محاكمته بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس، و الاعتداء على قصر .

ووفقاً للأشخاص المطلعين وموظف سابق في مؤسستهما الخيرية، الذي قال إن هذه المخاوف تعود إلى عام 2013.

وذكر الموظف السابق إن ميليندا قالت لزوجها إنها لا تشعر بالارتياح إزاء إبستين، بعد أن التقاه الزوجان معاً في 2013، وأوضح أن غيتس وبعض موظفي المؤسسة الخيرية واصلوا علاقتهم بإبستين رغم إعلانها مخاوفها.

وتشير الوثائق إلى أنهما ناقشا مسألة الطلاق طوال فترة جائحة كورونا، ودار حديث حول مسألة تقسيم الثروة، وكانت الفرق القانونية من الجانبين تجري مناقشات خاصة مع وسيط للعمل على مسألة الانفصال.

وتشير الوثائق أيضاً إلى أنها ومحاميها أجروا عدداً من المكالمات، في أكتوبر 2019، عندما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بيل التقى إبستين في مناسبات عديدة، وأنه مكث في وقت متأخر من الليل في منزل إبستين في مانهاتن.

وكانت متحدثة باسم بيل غيتس قد ذكرت أنه التقى إبستين عدة مرات لمناقشة الأعمال الخيرية، وأنه "يأسف لمقابلته في أي وقت مضى ويدرك أنه كان خطأ في الحكم أن يفعل ذلك".