إثيوبيا تلغي اعتماد صحفي في نيويورك تايمز
قال المدير العام لهيئة الإذاعة الإثيوبية، محمد إدريس، إن اعتماد ماركس ألغي، قبل أن يتولى رئاسة الهيئة، وإن من سبقوه في المنصب
ألغت أثيوبيا، اعتماد الصحفي في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، سايمون ماركس، وهو إيرلندي يعمل فيها، ويراسل مطبوعات أخرى، أوائل مارس، بعد عودته إلى أديس أبابا من إقليم تيغراي، إذ أجرى مقابلات مع مدنيين ناجين من الحرب.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إن رئيس هيئة الإذاعة الإثيوبية، بعد رفض طلبات من "نيويورك تايمز" بإلغاء القرار، إن اعتماد ماركس ألغي حتى أكتوبر، على الأقل.
وقال مايكل سلاكمان، نائب مدير تحرير الصحيفة للشؤون الدولية إنه "من المخيِّب للآمال" أن يحاول رئيس الوزراء آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام، إسكات الصحافة المستقلة.
ورد مكتب رئيس الوزراء الأثيوبي: إن أبي أحمد ليس مسؤولاً عن منح أو إلغاء الاعتماد للصحفيين.
وقال المدير العام لهيئة الإذاعة الإثيوبية، محمد إدريس لوكالة رويترز، إن اعتماد ماركس ألغي، قبل أن يتولى رئاسة الهيئة، وإن من سبقوه في المنصب، قالوا إن القرار صدر بسبب "تقارير غير متوازنة" كتبها ماركس.
وفي تعقيب على "تويتر"، حثَّ نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، السلطات الإثيوبية، على احترام حرية الإعلام.
وقال برايس: "عندما تستخدم الحكومات إجراءات الاعتماد للتحكُّم في التغطية الصحفية، فهذه ليست حرية، إنها تقمع الصحافة الحرة، وتقوِّض مصداقية الحكومة ذاتها".
