تعويذة ترامب.. خذلان الإعلام يفقده المنابر
أكد تقرير أخباري لأكسيوس أن تفاعلات مواقع التواصل الاجتماعي حول الرئيس السابق دونالد ترامب، تراجعت بنسبة 90 في المائة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

ترجمات-السياق
أكد تقرير أخباري لأكسيوس أن تفاعلات مواقع التواصل الاجتماعي حول الرئيس السابق دونالد ترامب، تراجعت بنسبة 90 في المائة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار التقرير إلى أن دونالد ترامب عندما فقد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أضاع قدرته الهائلة على وضع نفسه في محور اهتمام الأمريكان.
فوراً وعقب حظر ترامب من جميع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسة، فقد حافظ على حضور مشهود في دورة الأخبار، إذ تراجعت شعبيته كرئيس، وتعرض للمقاضاة بعد اتهامه من قبل المشرعين في مجلس الشيوخ بزعم التحريض على أعمال شغب في مبنى الكابيتول الأمريكي، وتراجع استهلاك الأمريكان للإعلام حول ترامب بشدة، بعد زوال المقاضاة، وانحدر لأدنى مستوياته مقارنة مع أي نقطة، منذ إعلانه ترشحه للرئاسة في عام 2015.
وذكر التقرير، أن الاهتمام حول قصص ترامب تراجعت بنسبة 81 في المائة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط، و56 في المائة من فبراير/شباط إلى مارس/آذار، و40 في المائة حتى أبريل/نيسان، حسب بيانات من سوشال فلو.
وأوضح المدير التنفيذي لسوشال فلو أن القوة العظمى لترامب على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن قدرته على التغريد على تويتر، ولكنها قدرته على جذب الإعلام لتغطيه تغريداته".
عقب المقاضاة بقضية الكابتتول، كانت معظم القصص المتعلقة بترامب مرتبطة بما تفعله إدارة بايدن، بما فيها الأخبار حول الجدار الحدودي، والتخمين حول منصة ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار حول الحلفاء مثل: رودي جيولياني (سياسي أمريكي من أصل إيطالي، والحاكم السابق لمدينة نيويورك، وأحد أبرز المرشحين للرئاسة الأمريكية لانتخابات عام 2008 عن الحزب الجمهوري) وكايليج ماكنانسي (شغلت منصب المتحدثة باسم إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب)، بحسب نيوزويب.
وقال التقرير إن قدرة ترامب اختفت على بث أفكاره إلى منصات التواصل الاجتماعي الرئيسة في الشهور الأخيرة، ما أفقده أولوية الظهور الأخباري.
بعد فترة رئاسته، حاول ترامب شحذ أفكاره عن طريق بيانات صحفية على شكل تغريدات، والتي قد تُري فقط في حال التقطتهم المنافذ الإعلامية.