ظريف من سوريا: مستعدون لإقامة علاقات وثيقة مع السعودية
إذا كانت المحادثات الإيرانية السعودية ستؤدي إلى تحسين العلاقات بين الرياض ودمشق قال ظريف: أنا متأكد من أن أشقاءنا السوريين رحبوا دائما بالتعاون في العالم العربي، ونحن أيضاً في هذا المزاج.

السياق
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، استعداد بلاده لتوثيق العلاقات مع السعودية٬ معربا عن أمله في أن تؤدي المحادثات الأخيرة بين الرياض وطهران إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإيراني في دمشق بعد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصل ظريف، إلى دمشق الأربعاء، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والاطلاع على آخر المستجدات.
وقال ظريف إنه يأمل أن "تؤتي ثمارها" وأن تؤدي إلى تعاون بين البلدين لتحقيق المزيد من الاستقرار والسلام في المنطقة، وخاصة في اليمن.
وأضاف ظريف "نحن بالتأكيد جاهزون ومستعدون دائما لعلاقات وثيقة مع السعودية".
وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات الإيرانية السعودية ستؤدي إلى تحسين العلاقات بين الرياض ودمشق قال ظريف: "أنا متأكد من أن أشقاءنا السوريين رحبوا دائما بالتعاون في العالم العربي. ونحن أيضا في هذا المزاج".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت المحادثات مع الجانب السعودي التي تمت بوساطة من العراق.
وساءت العلاقات بين البلدين بشكل كبير في عام 2016، عندما سحبت الرياض دبلوماسييها بعد أن هاجم محتجون سفارتها في طهران.
وكان قد أعلن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، إن "المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى استكشاف طرق للحد من التوتر في المنطقة، لكن من السابق لأوانه الحكم على النتيجة"، مشيراً إلى أن الرياض تريد رؤية "أفعال يمكن التحقق منها".
وأضاف السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية لرويترز :"نأمل نجاح المحادثات، لكن من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات محددة"
وكان الرئيس العراقي برهم صالح أكد أن بغداد استضافت محادثات بين الطرفين "أكثر من مرة".