للأسبوع الثالث.. ذي باتمان يتصدر شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية

حقق الفيلم، الذي أنتجته وورنر براذرز ويؤدي الممثل البريطاني روبرت باتينسون دور الرجل الوطواط فيه، إيرادات بلغت 36.8 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة، ما رفع إيراداته في السوق الأميركية إلى أكثر من 300 مليون منذ بدء عرضه.

للأسبوع الثالث.. ذي باتمان يتصدر شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية

السياق

بقي فيلم "ذي باتمان"، الجزء الجديد من سلسلة مغامرات الرجل الوطواط، في صدارة شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية، للأسبوع الثالث على التوالي، بحسب تقديرات أولية نشرتها شركة إكزيبيتر ريليشنز المتخصصة.

وحقق الفيلم، الذي أنتجته "وورنر براذرز" ويؤدي الممثل البريطاني روبرت باتينسون دور الرجل الوطواط فيه، إيرادات بلغت 36.8 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة، ما رفع إيراداته في السوق الأميركية إلى أكثر من 300 مليون منذ بدء عرضه.

ويسجّل الفيلم، الذي تولى إخراجه مات ريفز، وقدّرت تكلفة إنتاجه بنحو 200 مليون دولار نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم أيضًا، إذ وصلت إيراداته إلى 598 مليون دولار.

وقفز إلى المركز الثاني -على نحو غير متوقع- فيلم الرسوم المتحركة "جوجوتسو كايسن" فور بدء عرضه. ويتناول هذا الفيلم، الذي أنتجته شركة كرانتشيرول فونيمشن (المملوكة بنسبة 95 في المئة لشركة سوني بيكتشرز) صراع شاب مع الأرواح الشريرة.

وتمكن هذا الفيلم، الذي حقق نجاحًا شعبيًا كبيرًا جدًا في اليابان، من حصد 17.7 مليون دولار خلال ثلاثة أيام في دور السينما بأمريكا الشمالية، وهو ما عدَّه ديفيد غروش من مؤسسة فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش للأبحاث  "انطلاقة  ضخمة" لفيلم رسوم متحركة.

وتراجع إلى المركز الثالث، فيلم المغامرات "أنتشارتد" المستوحى من لعبة فيديو شعبية تنتجها "سوني"، إذ إن الشريط الذي يؤدي فيه توم هولاند دور صائد كنوز جمع -الأسبوع الخامس لعرضه- ثمانية ملايين دولار، ما رفع إيراداته إلى 125.9 مليون.

وتمكن فيلم آخر من انتزاع أحد مراكز صدارة شباك التذاكر مباشرة بعد بدء عرضه، إذ حلّ فيلم الرعب "إكس" رابعًا بإيرادات بلغت 4.4 مليون دولار.

ورأى ديفيد غروس أن هذا المبلغ قد يكون ضئيلًا، لكنّ "فيلم رعب ليس مكلفًا". وتوقع أن يتمكن "إكس" الذي حظي بإشادات نقدية من "تحقيق بعض الأرباح القليلة".

واحتل المرتبة الخامسة فيلم "دوغ" الذي يروي رحلة على الطريق لمحارب قديم في الجيش (يتولى دوره تشانينغ تايتم)، يرافق الكلب لولو الذي أصيب خلال خدمته مع الجيش في أفغانستان، إلى جنازة صاحبه السابق. وحصد الفيلم 4.1 مليون دولار بين الجمعة والأحد.