كيف يفهم الموقف الأمريكي من الاعتداء على أبو ظبي؟
في دقيقتين هذا الأسبوع، نتوقف عند تناقض الموقف الأمريكي، عندما يتعلق الأمر بأمننا، وكذلك عند تناقضات الإخوان وهم يبررون لأردوغانهم، ونعرج كذلك على تناقضات البرلمان الليبي والساسة العراقيين، في تعاملهم مع محنة النازحين.
كيفَ يُفهمُ الموقفُ الأمريكيُ من الاعتداءِ على أبو ظبي؟
وأنا أحاولُ استيعابَ الموقفِ الأمريكي منَ الاعتداءِ الحوثي على أبو ظبي، يقفزُ ماثلًا أمامي المثلُ الجزائريُ الذي يقول: "تجي تفهم... تدوخ"...!
نعم، هكذا أشعرُ وأنا أستعيدُ بيانَ الخارجيةِ الأمريكيةِ، الذي يَصِفُ الاعتداءَ بالإرهابي، وهو وصف، لا اختلافَ عليه، لكننا نعودُ إلى الحَيْـرةِ ونحنُ نسأل: هل العملُ إرهابي، أما مرتكبوه وهم الحوثيونَ، فليسوا إرهابيينَ، بعدَ أنْ رفعتهُم إدارةُ بايدن من لائحةِ الإرهاب؟!
إدانةُ سوليفان مُقدَرة، وكذلك اتصالُ بلنكين بنظيرهِ عبدِاللهِ بن زايد، أما طلبُ الإماراتِ فكانَ واضحًا: أعيدوهُم إلى لائحةِ الإرهابِ، حيثُ ينتمون.