شيرين عبدالوهاب تعود إلى حب حياتها حسام حبيب... وانقسام على مواقع التواصل بشأن قرارها

من هخليه يخاف من خياله لـ عيونه فجأة نادت لي... قصة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب تثير الجدل مجددًا

شيرين عبدالوهاب تعود إلى حب حياتها حسام حبيب... وانقسام على مواقع التواصل بشأن قرارها

شيرين عبدالوهاب تعود إلى «حب حياتها» حسام حبيب... وانقسام على مواقع التواصل بشأن قرارها

من «هخليه يخاف من خياله» لـ«عيونه فجأة نادت لي»... قصة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب تثير الجدل مجددًا

«هذا حب حياتي»، بهذه الكلمات تخلت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عن موقفها من زوجها السابق الفنان حسام حبيب، معلنة عودتهما إلى علاقتهما الزوجية مرة أخرى، بعد قصتهما التي شهدت بعض فصولها خروجًا عن المألوف.

إلا أن الفنانة المصرية، التي شدت في إحدى أغانيها «أنا مش مبينالو أنا ناوياله على إيه... هخليه يخاف من خياله»، تراجعت عن ذلك الموقف، بأغنية ثانية قالت فيها: «ليلة حلوة غير كل الليالي... عيونه فجأة نادت لي... غير لي حالي»، لتكون هاتان الأغنيتان اللتان شدت بهما، في وقت سابق، خير شاهد على قصة الزوجين الجديدين.

فبعد أن خاصمت شيرين عبدالوهاب النوم، وجعلت جمهورها كذلك، بسبب قصتها مع زوجها حسام حبيب، التي كشفت فيها تفاصيل بعضها كان مؤلمًا، عقدت في «ليلة حلوة» قرانها من جديد على قرينها السابق، بعد أن تقدمت باعتذار له على الهواء مباشرة.

فماذا حدث؟

فوجئ متابعو قصة شيرين عبدالوهاب، الذين خاصموا النوم من أجل نجمتهم المحبوبة، بظهورها على شاشة إحدى الوسائل الإعلامية المحلية، لأول مرة منذ أزمتها الأخيرة، التي دخلت إثرها أحد المستشفيات المحلية للعلاج من الإدمان، بإعلانها عودتها لزوجها السابق.

«أنا معرفش (لا أستطيع) أحب بسهولة وأكره بسهولة، ده (هذا) حب حياتي، أنا لسه (لا زلت) أحبه، وأقول للناس أنا في أمان علشان (لأنني) أنا وسطكم (بينكم)، حسام حبيب طيب جدًا، وأنا أعد الناس كفاية أمور شخصية، وأعدهم بقفل (بإغلاق) الصفحة دي خالص، وهغني أحلى»، بهذه الكلمات خرجت الفنانة شيرين عبدالوهاب لتعلن لجمهورها أنها عقدت وزوجها السابق قرانهما في حفل مصغر.

وعن حالتها الصحية، طمأنت شيرين عبدالوهاب، جمهورها، قائلة: «الحقيقة لازم أبقى لطيفة في المكالمة النهاردة، أنا زي البومب (أحد الألعاب النارية) في حد بيحبه ناس كتير كده وشعوب تقوم وتقعد، أنا سعيدة بيكم».

وأضافت: «ما زلت أخضع لعلاجي النفسي اللي (الذي) بخضعله من ساعة ما خلفت (أنجبت) مريم وهنا (ابنتاها)، أنا باين على صوتي إني مش محتاجة حاجة»، متوجهة بالشكر لجمهورها، قائلة: ممتنة جدًا للناس عاوزة أقولهم، أنتم تعبتوا فيا، وأنا عمري ما هخذلكم أبدًا، بشكر اللي قال كلمة حلوة واللي قال كلمة وحشة لأنه ممكن يكون مضايق علشاني».

وتابعت: قضيت أيامًا صعبة علشان اتاخدت على خوانة (غدر)، لما صحيت تاني يوم في المستشفى، قلت لنفسي أنا قاعدة في مكان أمين وباكل أحسن أكل، ليه (لماذا) مستغلش (لا أستغل) هذا في أن أكون أفضل؟».

واعتذرت شيرين عبدالوهاب لزوجها حسام حبيب قائله: «بعتذر لحسام، وان كنت طلعت في يوم اتكلمت عنه احنا كان معمولنا حاجة كبيرة أوووي».

وعما إن كانت تقصد بذلك سحراً، أجابت: «أنا مقدرش أتكلم في الكلام ده، بس الحاجات دي مذكورة في القرآن، أنا شيرين وغلطانة إني اتكلمت في العلن».

وعن شقيقها محمد عبدالوهاب، قالت إنها سامحته وستتنازل عن أي قضية رفعتها ضده، «علشان أنا بسامح كل الناس وبخف كده، أنا مش هرضى أن أمي ترضى تنام معيطة (باكية) بسبب أن ابنها وابنتها على خلاف».

من جانبه، قال حسام حبيب إنه وزوجته شيرين عبدالوهاب «زي (مثل) أي اثنين في الدنيا، إحنا (نحن) بساط جدًا وزي أي اتنين في الدنيا، احنا حطينا قواعد أن حياتنا تبقى مقفولة علينا، كل واحد فينا هيشرف التاني، وحياتنا بتاعتنا إحنا بس، الناس اللي واخدة موقف مني أقولكم، أنا عاذركم (ألتمس لكم العذر)».

بدوره، قال محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، ياسر قنطوش، إن الفنانة قررت التنازل عن قضيتها ضد شقيقها محمد عبدالوهاب، التي اتهمته فيها بالسب والقذف، مشيرًا إلى أنها ترغب في فتح صفحة جديدة مع الجميع.

ماذا قال الطب عن حالتها؟

أحد الأطباء النفسيين، الذي رفض كشف هويته، قال في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الفنانة شيرين عبدالوهاب تعاني اضطراب الشخصية الحدية، مشيرًا إلى أنها تعاني تقلبات مزاجية حادة جدًا و«عندها تلذذ بإحساس الضحية، كما أن عندها اندفاعية شديدة جدًا، وقرارات متسرعة»، على حد قوله.

وأكد الطبيب أن عودة شيرين إلى زوجها السابق حسام حبيب، ما هو إلا قرار سريع وتصرف اندفاعي ولحظي، مرجحًا انفصالهما مرة أخرى، خلال الفترة القليلة المقبلة.

ماذا قال المغردون عن شيرين عبدالوهاب؟

تبيانت آراء المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، في قضية الفنانة شيرين عبدالوهاب، فمنهم من تعاطف معها، ومنهم من شن هجومًا عليها، بينما تعامل فريق ثالث مع الأمر بموضوعية.

وقال حساب يدعى منصور الضبعان: «شكرًا لإثباتك أن المرأة بلا عقل»، بينما قال حساب يدعى هنادي: لا شك أنها (شيرين عبدالوهاب) خسرت تعاطف جمهورها ومن يدخل على تيكتوك وإنستغرام ويقرأ ويستمع للتعليقات السلبية والتهكم عليها، يعرف جيدا أن شيرين في مأزق كبير، وإذا كانت لا تقرأ هذه التعليقات وترى الفيديوهات تكون في غيبوبة.

ومن الفريق الذي تعاطف معها كان حساب يدعى «أميرة»، التي قالت إن شيرين لم تتعاف من تَعلقها بحسام... حُبها الشديد له جعلها لا ترى عيوبه، مع أن الكثير احتشد ضده لأجلها...كنت أتمنى ألا تأخذ قرار العودة إلا بعد أن تتعافى من تعلقها به... ترفع استحقاقها لذاتها... تهتم بأعمالها وتنشغل بها وبعائلتها وأصدقائها بعيداً عنه».

أحد المغردين ويدعى بريك، الذي يمثل الفريق الثالث، قال: من الخطأ أن تندفع عندما يعرض عليك أحد مشكلته، أو تسمع قضية لأحد فيأخذك الحماس وتتبناها وأنت لم تسمع من الطرف الآخر أو تلم بالموضوع... أكبر درس مجاني هو اندفاع الآلاف مع الفنانة شيرين ضد زوجها حسام، الذين صدمتهم عودتها السريعة إليه.