تصريحات مضللة من الرئيس بايدن.. تعرف عليها
قال بايدن في اجتماع حاشد بفلوريدا الثلاثاء: انخفضت البطالة من 6.5 إلى 3.5%، وهي الأدنى منذ 50 عامًا

ترجمات -السياق
بينما دعي الأمريكيون لتجديد مقاعد مجلس النواب، باتت هناك سلسلة مناصب على المحك، في الاقتراع المقرر إجراؤه في الثامن من نوفمبر الجاري.
وفي محاولة من الديمقراطيين لتجنُّب الخسائر المتوقعة في انتخابات منتصف الولاية، التي توصف بـ«اللحظة الفارقة»، كونها ستحدد مصير انتخابات الرئاسة عام 2024، عاد الرئيس جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية، فسافر في أكتوبر الماضي، وأوائل نوفمبر الجاري، لتقديم عرضه للأمريكيين، لانتخاب الديمقراطيين.
إلا أن خطوة بايدن تضمنت «مزاعم كاذبة أو مضللة أو تفتقر إلى سياق مهم»، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، التي أشارت إلى بعض التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي مؤخرًا، بينما لم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق.
الضمان الاجتماعي
قال بايدن في حملة لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي: «على مرأى منا، ولأول مرة منذ 10 سنوات، سيحصل كبار السن على أكبر زيادة في شيكات الضمان الاجتماعي التي حصلوا عليها».
لكن تفاخر بايدن يتجاهل هذا السياق النقدي، الذي يعد «مضللًا للغاية»، فالرئيس لم يشرح أن الزيادة في مدفوعات الضمان الاجتماعي لعام 2023، المقدرة بـ8.7%، التي تعد كبيرة بشكل غير عادي، تأتي مساوية لمعدل التضخم، وعملًا بقانون صدر في السبعينيات.
وينص هذا القانون على أنه يجب زيادة مدفوعات الضمان الاجتماعي بالنسبة المئوية نفسها التي زاد فيها مقياس معين للتضخم، في ما يطلق عليه تعديل تكلفة المعيشة.
وحذف البيت الأبيض تغريدة الثلاثاء، التي قدمت نسخة منتصرة بشكل خاص من تفاخر بايدن، واعترفت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير –الأربعاء- بأن التغريدة تفتقر إلى «السياق».
وتقول شبكة سي إن إن، إن زيادة 2023 المقدرة بـ8.7% هي الأكبر منذ عام 1981، لكن ذلك ليس بسبب أي إنجاز إيجابي لبايدن، فمعدل التضخم الحالي الذي يعادل النسبة نفسها هو الأكبر منذ سنوات.
وتُعرف الزيادة بتعديل تكلفة المعيشة، فوفقًا لمؤشر أسعار المستهلك للعاملين في المناطق الحضرية والأجور والعمال الكتابيين، ارتفع المعدل بنسبة 8.7% عن متوسط الأسعار في الربع الثالث من عام 2021.
الضمان الاجتماعي... الجزء الثاني
قال بايدن، في اجتماع حاشد للديمقراطيين، في فلوريدا الثلاثاء: «أثناء مراقبتي، لأول مرة منذ 10 سنوات، يحصل كبار السن على زيادة في شيكات الضمان الاجتماعي الخاصة بهم».
إلا أن «سي إن إن»، قالت إن الادعاء بأن الزيادة في مدفوعات الضمان الاجتماعي لعام 2023 هي الأولى منذ 10 سنوات غير صحيحة، ففي الواقع، كانت هناك زيادة في تكلفة المعيشة كل عام من عام 2017 فصاعدًا، وكانت هناك أيضًا زيادة كل عام من 2012 حتى عام 2015 قبل أن يظل مستوى الدفع ثابتًا عام 2016 بسبب نقص التضخم.
ويشير السياق بشأن ملاحظة بايدن هذه في فلوريدا، إلى أنه ربما يكون قد أفسد خط حملته المتكررة لزيادة مدفوعات الضمان الاجتماعي، في الوقت نفسه الذي تنخفض فيه أقساط التأمين الصحي، إلا أنه كان خاطئًا مع ذلك بصرف النظر عن نيته، بحسب «سي إن إن».
ضريبة جديدة على الشركات
اقترح بايدن مرارًا وتكرارًا بخطبه في أكتوبر وأوائل نوفمبر الجاري، أن قانون خفض التضخم الجديد الذي وقع في أغسطس الماضي، سيوقف ممارسة الشركات الناجحة التي لا تدفع ضرائب فيدرالية على دخل الشركات.
وتقول «سي إن إن»، إن بايدن قدَّم هذا الادعاء صراحة في تغريدة الأسبوع الماضي، قائلًا: «اسمحوا لي أن أقدم لكم الحقائق. عام 2020، حققت 55 شركة 40 مليار دولار. ودفعوا صفرًا من الضرائب الفيدرالية. وضع قانون الحد من التضخم الخاص بي حدًا لذلك».
لكن عبارة «يضع حداً لهذا» مبالغة، فقانون خفض التضخم سيقلل عدد الشركات المدرجة في قائمة غير دافعي الضرائب، لكن لن يلغي القائمة، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن الحد الأدنى الجديد لضريبة الشركات البديلة بنسبة 15% بموجب القانون، على تقرير شركات «الدخل الكتابي» للمستثمرين، ينطبق فقط على الشركات التي يبلغ متوسط دخلها السنوي مليار دولار على الأقل.
ووفقًا لمعهد الضرائب والسياسة الاقتصادية، فإن مركز الأبحاث الذي نشر عام 2021 قائمة تضم 55 شركة كبيرة ومربحة تجنبت دفع أي ضريبة دخل اتحادية، وفي السنة المالية، أفادت 14 شركة فقط من هذه الشركات البالغ عددها 55 بأن لديها دخلًا أمريكيًا قبل الضرائب لا يقل عن مليار دولار في تلك السنة.
بعبارة أخرى، من الواضح أنه ستظل هناك بعض الشركات الكبيرة والمربحة، التي لا تدفع ضريبة دخل فيدرالية، حتى بعد تطبيق الحد الأدنى للضريبة عام 2023، إلا أن العدد الدقيق غير معروف حتى الآن، بحسب «سي إن إن».
وقال زميل أقدم في معهد الضرائب والسياسة الاقتصادية ماثيو جاردنر، في رسالة بالبريد الإلكتروني، الخميس، إن الضريبة الجديدة «خطوة مهمة إلى الأمام من الوضع الراهن» وأنها ستحقق إيرادات كبيرة، لكنه قال أيضًا: لا أريد تأكيد أن الحد الأدنى للضريبة سينهي ظاهرة الشركات المربحة الخالية من الضرائب.
وقد تكون الصياغة الأكثر دقة هي القول إن الحد الأدنى للضريبة سوف يساعد في ضمان أن الشركات الأكثر ربحية، تدفع على الأقل بعض ضرائب الدخل الفيدرالية، بحسب جاردنر.
الدين والعجز
بايدن قال في تجمع الثلاثاء بفلوريدا: «انظر، كما تعلم، يمكنك سماع ذلك من الجمهوريين، يا إلهي، ذلك الديمقراطي بايدن ذو الإنفاق الضخم. يا رجل، لقد أخذنا في الديون. حسنًا، خمن ماذا؟ لقد خفضت العجز الفيدرالي هذا العام بتريليون دولار و400 مليار دولار. تريليون و400 مليار دولار. الأكثر في كل التاريخ الأمريكي. لم يخفض أحد الديون إلى هذا الحد. خفضنا الدين الفيدرالي إلى النصف».
قدَّم بايدن رواية مماثلة في مسيرة الخميس بنيو مكسيكو، قائلًا هذه المرة: «لقد خفضنا الدين الفيدرالي إلى النصف. حقيقة».
إلا أن هناك مشكلتين مهمتان هنا، بحسب «سي إن إن»، أولاهما أن بايدن خلط بين الدين والعجز وهما شيئان مختلفان، فليس صحيحًا أن بايدن «خفض الدين الفيدرالي إلى النصف».
فالدين الفيدرالي (إجمالي الاقتراض إضافة إلى الفائدة المستحقة) استمر في الارتفاع تحت حكم بايدن، متجاوزًا 31 تريليون دولار لأول مرة في أكتوبر الماضي، إلا أنه بدلاً من ذلك، كان العجز الفيدرالي -الفرق السنوي بين الإنفاق والإيرادات- هو الذي تم خفضه إلى النصف بين السنة المالية 2021 والسنة المالية 2022.
الأمر الثاني، بحسب «سي إن إن»، أنه من المشكوك فيه للغاية مقدار الائتمان الذي يستحقه بايدن حتى لخفض العجز، فلم يذكر بايدن أن سبب انخفاض العجز في السنتين الماليتين 2021 و2022 هو أنه ارتفع إلى مستوى قياسي عام 2020 بسبب الإنفاق على الإغاثة الطارئة من الوباء، ثم انخفض كما هو متوقع مع انتهاء صلاحية الإنفاق كما هو مخطط له.
وقال دان وايت، كبير مديري الأبحاث الاقتصادية في «مودي أنالاتيكس»، وهي شركة اقتصادية استشهد بايدن بتقييماتها مرارًا وتكرارًا خلال فترة رئاسته: «زادت سياسات الإدارة من العجز، ولم تخفضه».
وتقول لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، وهي مجموعة مناصرة لبايدن، إن تصرفات الإدارة نفسها أدت إلى تدهور صورة العجز بشكل كبير، بينما قال ديفيد كيلي، كبير الاستراتيجيين العالميين في «جي بي مورجان»، إن إدارة بايدن تستحق الفضل في الانتعاش الاقتصادي الذي عزز الإيرادات الضريبية.
معدل البطالة
قال بايدن في اجتماع حاشد بفلوريدا الثلاثاء: «انخفضت البطالة من 6.5 إلى 3.5%، وهي الأدنى منذ 50 عامًا»، مضيفًا في مسيرة نيو مكسيكو الخميس: «معدل البطالة 3.5%، أدنى مستوى له منذ 50 عامًا».
لكن بايدن لم يعترف بأن معدل البطالة 3.5% في سبتمبر الماضي، كان في الواقع متعادلًا مع أدنى مستوى في 50 عامًا وصل إليه مع ثلاثة أشهر من إدارة ترامب، أواخر 2019 وأوائل عام 2020.
إلا أن معدل البطالة ارتفع إلى 3.7% في أكتوبر الماضي، في رقم كشف عنه بعد تصريحات بايدن الأخيرة.
سياسة ديون الطلاب
خلال مناقشة على الكاميرا أجرتها منظمة NowThis News وهي مؤسسة أخبار اجتماعية تقدمية تركز على وسائل التواصل الاجتماعي أواخر أكتوبر الماضي، أخبر بايدن النشطاء الشباب بأنهم «على الأرجح على علم، بأنه وقع قانونًا» بشأن إعفاء الطلاب من ديون الطلاب الذي يطعن فيه الجمهوريون. وأضاف: «لقد تم تمريره بتصويت أو اثنين، وهو ساري المفعول».
إلا أن «ادعاءات بايدن كاذبة»، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن بايدن أنشأ مبادرته للإعفاء من ديون الطلاب من خلال الإجراءات التنفيذية، وليس من خلال التشريعات، لذلك لم يوقع أي قانون ولم يتم تمريره بأي نسبة.
ونظرًا لأن الجمهوريين الذين عارضوا المبادرة، بمن فيهم أولئك الذين يعارضون المبادرة في المحكمة، وصفوها بأنها غير قانونية على وجه التحديد، لأنها لم تصدر من الكونجرس، فإن التمييز بين القانون والإجراء التنفيذي حقيقة وثيقة الصلة بالموضوع.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ «سي إن إن»، إن بايدن كان يشير إلى قانون خفض التضخم، وهو القانون الذي أقره مجلس الشيوخ بفارق ضئيل في أغسطس الماضي، مؤكدًا أن قانون خفض التضخم وفر «مجالًا لبرامج أخرى حاسمة» من خلال خفض العجز، لكن بايدن لم يوضح أنه كان يتحدث عن أي شيء آخر غير مبادرة الديون الطلابية.
أسعار الغاز
لاحظ بايدن بشكل صحيح بمناسبات مختلفة في أكتوبر الماضي، أن أسعار الغاز انخفضت بشكل كبير منذ ذروتها في يونيو 2022، رغم أنه من المهم ملاحظة أن الرؤساء لديهم تأثير محدود في أسعار الغاز.
لكن في خطاب اقتصادي ألقاه بنيويورك الأسبوع الماضي، قال بايدن: «اليوم، السعر الأكثر شيوعًا للغاز في أمريكا 3.39 دولار، انخفاضًا من أكثر من 5 دولارات عندما توليت منصبي».
إلا أن ادعاء بايدن أن سعر الغاز عندما تولى منصبه كان أكثر من 5 دولارات ليس قريبًا من الدقة، فسعر غالون من الغاز العادي يوم توليه منصبه في 20 يناير 2021، هو 2.39 دولار، وفقًا للبيانات التي قدَّمها باتريك دي هان، رئيس قسم تحليل البترول في GasBuddy إلى «سي إن إن».
وتقول الشبكة الأمريكية، إن بايدن جعل الأمر يبدو وكأن أسعار الغاز انخفضت بشكل كبير خلال فترة رئاسته، عندما ارتفعت بالفعل بشكل كبير.
وفي تصريحات حديثة، ناقش بايدن حالة أسعار الغاز في ما يتعلق بذروة الصيف بأكثر من 5 دولارات للغالون، وليس في ما يتعلق بوقت توليه منصبه، وبصرف النظر، كان التعليق الأسبوع الماضي هو الثاني هذا الخريف، الذي وصف فيه بايدن سعر الغاز بشكل غير دقيق، في المرتين، بطريقة تجعله يبدو أكثر إثارة للإعجاب.
بايدن وشي
أعاد بايدن إحياء ادعاء دحضته قبل أكثر من 20 شهرًا «واشنطن بوست» ثم «سي إن إن»، فالرئيس الأمريكي تفاخر بأنه قطع 17000 ميل مع الزعيم الصيني شي جين بينغ.
«لقد قضيت وقتًا أطول مع شي من الصين أكثر من أي زعيم عالمي، عندما كنت نائب الرئيس طوال الطريق حتى الآن. أكثر من 78 ساعة معه وحده. ثماني - تسع ساعات من تلك الساعات على الهاتف والأخرى شخصية، سافرت معه 17000 ميل عبر العالم، في الصين والولايات المتحدة»، قال بايدن لتجمع ديمقراطي في ولاية أوريغون منتصف أكتوبر الماضي.
إلا أن بايدن لم يكتفِ بذلك، بل زاد الرقم بشكل أكبر خلال خطاب عن ديون الطلاب في نيو مكسيكو الخميس، قائلاً: «سافرت معه 17 - 18000 ميل».
ورغم ذلك، فإن «الادعاء كاذب»، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن بايدن لم يسافر إلى أي مكان قريبًا من 17000 ميل مع شي، رغم أنهما أمضيا بالفعل الكثير من الوقت معًا.
ولاحظ مدقق الحقائق في «واشنطن بوست» عام 2021 أن الرجلين لم يسافرا -في كثير من الأحيان- في طرق متوازية لتجمعاتهما، ناهيك عن السفر معًا.
ووجدت «واشنطن بوست» أن الطريقة الوحيدة الواضحة لتجاوز عدد الأميال التي قطعها بايدن 17000، إضافة طول رحلات الطيران بين واشنطن وبكين، التي من الواضح أن شي لم يكن معه.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ «سي إن إن»، أوائل عام 2021 إن بايدن كان يضيف «إجمالي سفره ذهابًا وإيابًا» للاجتماعات مع شي، لكن ذلك يختلف تمامًا عن السفر مع شي كما يقول بايدن، خاصة في سياق التفاخر بمدى معرفته بشي.
تخفيضات ترامب الضريبية
ادعى بايدن في تجمع الخميس بنيو مكسيكو أنه في عهد ترامب، أقر الجمهوريون تخفيضًا ضريبيًا بتريليوني دولار «أثر فقط في أعلى 1% من الجمهور الأمريكي».
وقال بايدن بشكل صحيح في تصريحات مختلفة في أكتوبر، إن قانون ترامب لخفض الضرائب كان مفيدًا بشكل خاص للأثرياء، لكنه ذهب بعيدًا، مشيرًا إلى أن سياسة ترامب أثرت فقط في أعلى 1%.
ووجد مركز السياسة الضريبية البحثي أوائل عام 2018 أن قانون ترامب «سيقلل ضرائب الدخل الفردي في المتوسط لجميع فئات الدخل وفي جميع الولايات».
وقدر مركز الأبحاث أن «ما بين 60 و76% من دافعي الضرائب في كل ولاية سيحصلون على تخفيض ضريبي». وفي أبريل 2019، قالت شركة H&R Block لإعداد الضرائب إن ثلثي عملائها العائدين دفعوا بالفعل ضرائب أقل في ذلك العام مقارنة بالعام السابق، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في مقال بعنوان «واجه الأمر: أنت (على الأرجح ) حصلت على تخفيض ضريبي».
واكتشف مركز السياسة الضريبية أوائل عام 2018 أن الأشخاص في القمة سيحصلون إلى حد بعيد على أكبر الفوائد من قانون ترامب.
وعلى وجه التحديد، وجد مركز الأبحاث أن أعلى 1% من أصحاب الدخل سيحصلون على متوسط زيادة 3.4% في دخل 2018 بعد خصم الضرائب - مقابل متوسط زيادة 1.6% في الدخل للأشخاص في الشريحة الخمسية المتوسطة، بمتوسط زيادة 1.2% في الدخل للأشخاص في الخمس الأدنى من ذلك، بينما متوسط زيادة الدخل بنسبة 0.4% فقط للأشخاص في الخُمس الأدنى.
ووجد مركز الأبحاث أيضًا أن أعلى 1% من أصحاب الدخل سيحصلون على أكثر من 20% من الدخل المستفيد من القانون، وهي حصة أكبر من 60% من أصحاب الدخل الأدنى مجتمعين.
وقد يكون التوزيع أكثر انحرافًا بعد عام 2025، عندما تنتهي التخفيضات الضريبية الفردية في القانون، إذا لم يمددها الكونجرس والرئيس، وإذا لم يكن هناك تمديد، سيظل التخفيض الدائم لضريبة الشركات في القانون ساري المفعول من دون التخفيضات الضريبية الفردية، وقدر مركز السياسة الضريبية أنه عام 2027، سيحصل أعلى 1% على 83% من الفوائد من القانون.
لكن هذا احتمال يتعلق بالمستقبل، بالمخالفة لادعاء بايدن الذي كان بصيغة الماضي، بقوله إن القانون أثر فقط في الـ1% الأعلى، ما يعد تعليقًا غير دقيق.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يبالغ فيها بايدن في وجهة نظره، بشأن تخفيضات ترامب الضريبية، فصحيفة واشنطن بوست، دحضت عام 2019، تصريحاته التي ادعى فيها، أن «كل ذلك» ذهب إلى الشركات ذات الثراء الفاحش.