فيسبوك يدخل في شراكة جديدة لمحاربة المعلومات المضلِّلة عن كورونا
تواجه شركة التكنولوجيا العملاقة، انتقادات متزايدة، من إدارة بايدن وآخرين، بأنها لا تفعل ما يكفي، للحد من المعلومات الخاطئة عن لقاحات كورونا.

ترجمات - السياق
يتعاون "فيسبوك" مع منظمة غير ربحية عالمية للتكنولوجيا، تُدعى "ميدان" لتدريب المنظمات الشريكة، التي تتفقَّد الحقائق، بواسطة خبراء، عن كيفية التعامل مع المعلومات الخاطئة، المتعلِّقة بالصحة واللقاحات، حسبما ذكر متحدِّث باسم الشركة، في تصريح لموقع "آكسيوس".
مشيراً إلى أنها جزء من جهد موسَّع من "فيسبوك" لتقليل المعلومات الصحية الخاطئة في صفحاتها.
وتواجه شركة التكنولوجيا العملاقة، انتقادات متزايدة، من إدارة بايدن وآخرين، بأنها لا تفعل ما يكفي، للحد من المعلومات الخاطئة عن لقاحات كورونا.
ووفقًا للموقع، فإن منظمة "ميدان" ستستضيف سلسلة من الدورات التدريبية الافتراضية، بين فريق الأطباء والعلماء وخبراء الصحة، ومدقِّقي الحقائق التابعين لجهات خارجية على "فيسبوك" بشأن كيفية تحديد المعلومات الخاطئة، والتحقُّق منها بشكل أفضل.
ويجمع مختبر الصحة الرقمي، التابع لـ "ميدان" الأدلة المستندة إلى أبحاث الخبراء، لمعالجة المعلومات الصحية الرقمية المضلِّلة.
وأشار الموقع إلى أن جزءًا كبيرًا مما تركز عليه منظمة ميدان، هو توفير تدريبات للتحقُّق من الحقائق الخاصة بالمعلومات الصحية، للمجموعات التي تحتاج إلى الدعم.
وأنفق" فيسبوك" 84 مليون دولار، على البرامج التي تدعم جهود التحقُّق من الحقائق من خلال Facebook Journalism Project في السنوات الخمس الماضية.
وهي تعتمد على مدقِّقي الحقائق، التابعين لجهات خارجية، لضبط المعلومات المضلِّلة.
وقال "فيسبوك" -في فبراير- إنه سيتخذ إجراءات أكثر صرامة، ضد الادعاءات بأن لقاحات كورونا، ليست فعالة ولا آمنة.
جاء هذا الموقف بعد الجدل الذي أثير بشأن المعلومات الخاطئة عن اللقاحات.
في سبتمبر الماضي، قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ "فيسبوك"، إن الشركة لن تستهدف المنشورات المضادة للتطعيم، بالطريقة نفسها التي شنَّت بها حملة صارمة على المعلومات المضلِّلة عن كورونا.
وذكر موقع "آكسيوس"، أن المخاوف من موجة رابعة لكورونا، في الولايات المتحدة، تدفع المزيد من الجمهوريين ووسائل الإعلام، وكذلك شركات التكنولوجيا، إلى الترويج للتطعيمات ومكافحة المعلومات المضلِّلة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك" تقتل الناس، وذلك بعد أن واصل البيت الأبيض، انتقاد الشركة لسماحها بنشر معلومات مضلِّلة عن لقاحات كورونا.
وكان "فيسبوك" قد أعلن تكثيف جهوده، لكبح انتشار المعلومات المضلِّلة عن لقاحات كورونا، وتعزيز نشر الحقائق، إذ شملت الخُطوة حظر المجموعات، التي تنشر بشكل متكرِّر معلومات مضلِّلة عن الفيروس واللقاحات.