لماذا تتكرر الشماتة في الموت والمرض ضد الخصوم السياسيين؟

في دقيقتين مع حسينة أوشان، تواجه هذا الأسبوع من أصيبوا بعطب في العقل والروح، وتدعو إلى المصارحة بشأن إنجازات قوات ألوية العمالقة في اليمن، كما تتوقف عند احتمال استقالة بوريس جونسون، وإخفاقات طالبان في أفغانستان، لتنهي الجولة بشيء من الرياضة.

لماذا تَتكررُ الشماتةُ في الموتِ والمرضِ ضِدَ الخُصومِ السياسيين؟

ليسَ هناكَ أكثرُ شطارةً من بعضِنا في استعراضِ قيَمِ الفروسيةِ وأخلاقِ الفرسان، لكنَّ هؤلاءِ يُديرونَ ظهورَهم لكلِ ما يُفاخِرونَ به، فيخرجونَ ما بداخلِهم من سَواد، ليشمتَوا بالموتِ مطلقين العنانَ واللسانَ لأحدِ أكثر ِالأفعالِ سوءًا... الشماتة.

ما دفعَني إلى ما قُلت، هو حمْلاتُ الشماتةِ في السوشيال ميديا بمجردِ وفاةِ أيِ خَصمٍ سياسي.

هذا الفعلُ المستغربُ، بلغَ حدَ تدخلِ دارِ الإفتاءِ المصريةِ، التي وصفتْ ما حصلَ بأنهُ ليسَ من صِفاتِ المؤمنين، وقالَ وزيرُ الأوقافِ المصري: إنه سوء أخلاق معَ الله، ونحنُ نقولُ: إنه عطب للعقل والروح.