جريمة فاجعة للمصريين.. تفاصيل قتل بطلة العالم لكرة السرعة

السياق

صدمة وحالة حزن عارمة عمَّت مصر، خلال الساعات الماضية، بعد عثور الأهالي على جثة بطلة العالم لكرة السرعة روان الحسيني، فوق سطح عقار في محافظة كفر الشيخ، شمالي البلاد.

وبعد ساعات من العثور على الجثة، تمكنت السلطات من القبض على قاتل البطلة الرياضية، إذ تبين أنه مُسجل في قائمة الخطرين، ويقيم بمدينة دسوق، وكان قد تعقَّب روان لسرقة قرطها الذهبي وهاتفها الجوال، وعندما قاومته خنقها وقتلها.

بدوره، اعترف المتهم بقتل بطلة كرة السرعة، وقال إنه تعقَّبها أثناء خروجها من نادي دسوق الرياضي، واستغل الظلام بمدخل عمارة الزعيم في شارع الجيش، مكان إقامة خالتها التي كانت ستذهب لزيارتها، وخنقها حتى لفظت أنفاسها.

وكان الأهالي قد عثروا على جثة، فوق سطح عقار بشارع الجيش في مدينة دسوق، وبعد الفحص تبين أنها بطلة العالم لكرة السرعة روان الحسيني، التي تبلغ من العمر 22 عامًا وطالبة في كلية الصيدلة.

وبحسب التقارير المحلية، فإن الفتاة التي كانت في زيارة لمنزل خالتها قبل قتلها، عُثر عليها وبها آثار خنق حول رقبتها، بينما قال ذووها، إنهم تلقوا مكالمة من مجهول عبر هاتفها، يخبرهم بوجود جثتها فوق سطح العمارة.

وأكدت وزارة الداخلية، نقل جثة الطالبة المجني عليها إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، تحت تصرف النيابة العامة.

من جابنه، قرر المستشار هشام علام رئيس نيابة دسوق، انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة، والتصريح بالدفن بمعرفة أسرتها، بعد الانتهاء من عملية التشريح.

فرضية السرقة

تقول وسائل إعلام محلية، إن أجهزة الأمن المصرية رجَّحت فرضية السرقة كدافع لجريمة القتل، خاصة بعد اختفاء متعلقات الفتاة كحافظة النقود والهاتف الجوال ومصوغات ذهبية  كانت ترتديها.

وشيَّع آلاف المصريين بمدينة دسوق، في محافظة كفر الشيخ، جثمان الطالبة روان محمد الحسيني، وسط بكاء وحالات إغماء من ذوي الفتاة، الذين طالبوا بسرعة القبض على قاتلها والقصاص منه.

وبعد تداول أنباء العثور على بطلة العالم السابقة، تحوَّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، وسط مطالبات بضرورة معرفة مرتكب الواقعة والقصاص منه.

العقوبة المنتظرة للقاتل

تنص المادة 334 من قانون العقوبات المصري، على أن اقتران جريمة السرقة بجريمة قتل، يعاقب فاعلها بالإعدام، إذا تقدَّمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، أما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها، بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم في الهرب أو التخلص من العقوبة، فيحكم بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة.

روان الحسيني

وُلدت روان الحسيني، عام 2001 بمدينة دسوق شمالي مصر، وشاركت مع فريق كرة السرعة كلاعبة، إلى أن وصلت إلى اللعب في الفريق الأول، إضافة إلى تدريبها لفريق الناشئين في نادي دسوق الرياضي بمحافظة كفر الشيخ، الذي نجحت في جعله على خريطة الأندية الرياضية.

عام 2016، حصلت روان الحسيني الطالبة في كلية الصيدلة، على المركز الأول للفرق على مستوى العالم في لعبة كرة السرعة ببولندا، لتجد تكريمًا حافلًا من وزارة الشباب والرياضة المصرية.