هجمات إلكترونية تستهدف اتصالا متلفزًا مع بوتين... والرئيس الروسي ساخرًا: هل تمزح؟

الحوار السنوي مع بوتين، الذي تنقله قنوات محلية وأخرى صديقة للكرملين، يشهد عادة إجابة للرئيس الروسي، عن أسئلة يطرحها مواطنون مباشرة، من جميع أنحاء البلاد.

هجمات إلكترونية تستهدف اتصالا متلفزًا مع بوتين... والرئيس الروسي ساخرًا: هل تمزح؟

ترجمات - السياق

قالت شبكة «روسيا 24» المملوكة للحكومة الروسية، إن هجمات إلكترونية وصفتها بـ«القوية»، استهدفت اتصالاً هاتفيا متلفزًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال مقدِّم برنامج «روسيا 24» للرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن واجه متصل من منطقة كوزباس جنوبي غرب سيبيريا مشكلات في الاتصال: «أنظمتنا الرقمية تواجه الآن هجمات قوية».

ورد بوتين، على ذلك، قائلا: «حقاً؟ ليست مزحة؟!»، مضيفًا بشكل ساخر: «اتضح أن لدينا قراصنة في كوزباس».

وأكد المتحدِّث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات لوكالة «نوفوستي» صِحة هذه الأنباء، مشيراً إلى أن مصدر الهجمات السيبرانية لم يُحدَّد.

من جانبها، أكدت شركة «روستليكوم» الكبرى للاتصالات في روسيا، وقوع هجمات إلكترونية، مشيرة إلى إجراءات اتخذتها لمنع هذه الأنشطة غير المشروعة.

وبحسب «روسيا 24»، فإن الحوار السنوي مع بوتين، الذي تنقله قنوات محلية وأخرى صديقة للكرملين، يشهد عادة إجابة للرئيس الروسي، عن أسئلة يطرحها مواطنون مباشرة، من جميع أنحاء البلاد.

إلا أن الاتصال الهاتفي، الذي جرى يوم الأربعاء، واستمر قرابة أربع ساعات، واجه مشكلات اتصال متكرِّرة، خاصة أثناء المكالمات من المناطق النائية.

وكان الأمن السيبراني، أحد الموضوعات الرئيسة على جدول أعمال قمة بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق من يونيو.

وفرضت إدارة بايدن في أبريل الماضي، عقوبات على موسكو، بسبب هجوم سولارويند الإلكتروني، الذي استهدف منظمات فيدرالية وأكثر من 100 شركة أمريكية.

كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في انتخاباتها، قائلة إن التدخل نفذته إما أجهزة الأمن الروسية وإما قراصنة مرتبطون بالكرملين، إلا أن الأخير نفى مرارًا هذه المزاعم.