كيف تفهم إيران المنطق السليم؟
في دقيقتين مع حسينة أوشان
لماذا يعودُ التطبيعُ إلى الواجِهةِ... بمناسبةٍ ومن دونِ مناسبة؟
إعلاميةٌ كويتيةٌ قالت -في لقاءٍ مع التلفزيونِ الإسرائيلي- إنها "تمثُل الأغلبيةَ الصامتةَ التي تؤيدُ التطبيع...!
الإثارةُ ليسا في موقفِ فجرِ السعيد، وإنما في حديثِها عن أغلبيةٍ صامتةٍ ممنوعٌ عليها أن "تتنفَّسَ" فيما يتعلقُ بالقضية، أيا ًكانت قناعاتُها.
هذا يأخذُنا إلى الانتقاداتِ الشديدةِ، التي وُجِّهت لصانعِ المحتوى المِصري الدحيح، بعد شراكتهِ الجديدةِ مع مؤسسةٍ تم اتهامها " بالتطبيع"، لذلك جاءت حملةٌ شرسةٌ على وسائل التواصل بمقاطعتِه.
لم أكنْ من متابعي فقرة الدحيح... وموقفي من التطبيعِ معروف، لكن المسألةَ هنا أخذتْ شكلَ تصفيةِ حساباتٍ شخصيةٍ أو مؤسسية، ما أقصدهُ أنها تصفيةُ حساباتٍ بين شخصٍ ومؤسسة.. وفهمُكم يكفي.