خليجيون ينتفضون ضد صاحب مطعم في أمريكا.. ما القصة؟
نشر خليجيون مقيمون في أمريكا، هاشتاجات تطالب بإعطاء المطعم نجمة واحدة، في التقييمات الخاصة به، ما أدى إلى تكبُّده خسائر فادحة، كادت تؤدي إلى إغلاق المطعم

السياق
وضع صاحب مطعم في مدينة أستوريا، بولاية أوريغون الأمريكية، ملصقات أرضية تحمل صور زعماء خليجيين، ما أدى إلى غضب الخليجين، خاصة السعوديين، في أمريكا، الذين شنوا حملة ضد المطعم وصاحبه، ونجحوا في حذف أكثر من 37 ألف تقييم للمطعم، في غضون 30 ساعة.
ونشر خليجيون مقيمون في أمريكا، هاشتاجات تطالب بإعطاء المطعم نجمة واحدة، في التقييمات الخاصة به، ما أدى إلى تكبُّده خسائر فادحة، كادت تؤدي إلى إغلاق المطعم، لولا أن علقت شركة جوجل و«YELP»، إجراء أي تقييمات للمطعم بشكل مؤقت.
صاحب المطعم الفلسطيني الأصل، توجَّه للإعلام الأمريكي لنشر مظلوميته، متذرِّعًا بحجج واهية، مدعيًا أنه تلقى تحذيرات من الخليجيين الموجودين في أمريكا، بعد وضعه صورًا لزعماء خليجيين على أرضية المطعم.
نجمة واحدة
وقال مالك المطعم، الذي يدعى فريدي زيديا، في تصريحات لصحيفة كرونيكل الأمريكية، إن خليجيين شاركوا رابطًا لصفحة المطعم على «جوجل» وطالبوا بمنح المطعم تقييمًا سلبياً.
ورغم قلق صاحب المطعم، من الحملة الغاضبة للخليجيين الذين انتفضوا ضد ما فعله، فإن الأخير زعم أنه لم يتأثَّر بشكل ملحوظ بالتقييمات السلبية على موقع جوجل.
كما زعم صاحب المطعم أنه تلقى تهديدات، إلا أن الصحيفة الأمريكية، التي ناصرت قضيته وادعاءاته، قالت إنه لا يبدو أن تلك التهديدات، التي يتحدث عنها، كانت ذات مصداقية.
انتفاضة في "تويتر"
حساب على "تويتر" يدعى "كلومبوس"، طالب العرب في أمريكا، بشن حملة على المطعم، عبر دخول موقع المطعم في التطبيق، والتصويت بـ"نجمة واحدة، وتعليق يخسف به"، وخلال ساعات خسر المطعم 37 ألف تقييم.
من جانبه، قال حساب يدعى حماد (فلسطيني الأصل) موجِّهًا حديثه لصاحب المطعم: «أنت تستحق ما فعلت»، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية -حكومةً وشعباً- دعمت القضية الفلسطينية.
وأوضح الفلسطيني، ردًا على مواطنه، أن المطعم يقدِّم وجبة عنصرية للزبائن، من خلال الإساءة لقادة الخليج وأهله، مطالبًا «جوجل ويالب» والمجتمع وكذلك الجريدة، بأن يعلموا أن الفيديو كان عنصرياً من المطعم والمالك.
وطالب مغرِّدون بحملة ضد صاحب المطعم، الذي وصفوه بـ«العنصري»، مطالبين إياه بنصرة القضية الفلسطينية إن استطاع.
وقارن بعض المغرِّدين بين فِعل الفلسطيني العنصري، وما فعله مصريون وفلسطينيون غيره، الذين كانت لديهم مطاعم في أمريكا، كانت تتزيَّن بصور قادة الخليج، الذين كانوا يفتخرون بهم.