الأولى في عهد ماسك: تويتر يستحوذ على شركة توظيف ناشئة

الاستحواذ الأول للشركة، تحت قيادة ماسك، يسهم في تحقيق تطلعات الملياردير الأمريكي، لتحويل تويتر إلى سوبر تطبيق يوفر لمستخدميه عديد الوظائف والمهام، بما في ذلك عمليات الدفع المالي.

الأولى في عهد ماسك: تويتر يستحوذ على شركة توظيف ناشئة
إيلون ماسك

السياق

يبدو أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، نجح في أولى خطواته لتحويل "تويتر" إلى تطبيق متعدد الوظائف، بعدما أبرم أول صفقاته بالاستحواذ على شركة لاسكي الناشئة للتوظيف التكنولوجي، حسبما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي.

الاستحواذ الأول للشركة، تحت قيادة ماسك، يسهم في تحقيق تطلعات الملياردير الأمريكي، لتحويل تويتر إلى "سوبر تطبيق" يوفر لمستخدميه عديد الوظائف والمهام، بما في ذلك عمليات الدفع المالي.

وأشار "أكسيوس" إلى أن الموقع الإلكتروني لـ "لاسكي" يقول إن خدماتها لم تعد متاحة، بينما توضح صفحتها في  LinkedInإن دورها مساعدة الباحثين عن العمل في الوصول للوظيفة المناسبة بشكل سريع.

 

عشرات الملايين

وقال مصدر مطلع على الصفقة إن "تويتر" سيدفع القيمة نقدًا وبالأسهم، وإن الصفقة تخطت عشرات الملايين من الدولارات، من دون أن يذكر قيمة محددة.

ووفقًا للموقع الأمريكي، تأسست الشركة الناشئة عام 2021 بسان فرانسيسكو وركزت على عمليات التوظيف، ومؤسسها ورئيسها التنفيذي، هو كريس باكي، الذي سبق له بيع شركة ناشئة إلى موقع البحث عن الوظائف INDEED.

ونجحت لاسكي في جمع 6 ملايين دولار كتمويل بحسب منصة   PitchBook  المتخصصة في تحليل البيانات المالية للشركات الناشئة.

وقبل الصفقة بأيام، أعلن ماسك تعيين ليندا ياكرويانو المديرة التنفيذية السابقة في NBCUniversal رئيسة تنفيذية لـ "تويتر"، ما عزز فكرة التحول إلى سوبر تطبيق.

 

تطبيق محوري 

قال ماسك إن دور ياكرويانو ليندا، رئيسة تنفيذية لـ "توتير"، سيركز على العمليات التجارية، بينما سيكون مسؤولًا هو عن تصميم المنتجات والتكنولوجيا الجديدة، مضيفًا أنه يأمل التعاون مع ليندا في تحويل "تويتر" إلى تطبيق لكل شيء.

ومنذ استحواذ ماسك على "تويتر" العام الماضي، يؤكد أن خططه ستتجاوز المفهوم التقليدي لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يسعى إلى دمج خدمات الدفع المالي والرسائل المباشرة، وشراء البضائع، وغيرها من الأمور التي تجعل التطبيق المحور الأساسي لمستخدميه.

ووفقًا لتصريحات، يسعى الملياردير الأمريكي إلى تحويل "تويتر" لنسخة مشابهة لما يقدمه تطبيقWechat  الصيني، الذي يقوم مستخدموه بكل شيء، على حد وصفه، مُشددًا على ضرورة وجود تطبيق مماثل، سواء بتحويل "تويتر" أم بإنشاء تطبيق جديد.