بينهم هاريس وزوكربيرغ... روسيا تحظر 29 أميركيًا من دخول أراضيها

شملت العقوبات أيضاً العديد من الشخصيات في أوساط المال، كرئيس بنك أوف أميركا النافذ براين موينيهان، وفي صناعة الدفاع مثل مسؤولة شركة نورثروب غرومان كاثي واردن.

بينهم هاريس وزوكربيرغ... روسيا تحظر 29 أميركيًا من دخول أراضيها
كامالا هاريس

السياق

فرضت روسيا حظرًا جديدًا، على دخول المسؤولين الأمريكيين إلى أراضيها، بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس و28 من المسؤولين الآخرين ورجال الأعمال والصحفيين الأميركيين، ردًا على عقوبات فرضتها واشنطن على موسكو عقب غزوها لأوكرانيا.

وشملت قائمة العقوبات، التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية، مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ ونائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس والمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون كيربي وآخرين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية -في بيانين تضمنا أسماء المستهدفين بهذه العقوبة- إن هؤلاء الأميركيين والكنديين "ممنوعون من دخول روسيا لأجل غير مسمى".

 

قائمة العقوبات

شملت العقوبات أيضاً العديد من الشخصيات في أوساط المال، كرئيس بنك أوف أميركا النافذ براين موينيهان، وفي صناعة الدفاع مثل مسؤولة شركة نورثروب غرومان كاثي واردن.

كما استهدف العديد من الشخصيات الإعلامية، بينهم جورج ستيفانوبولوس أحد مقدمي برنامج "Good Morning America"  الصباحي على قناة ABC وديفيد إغناتيوس، الكاتب في صحيفة واشنطن بوست.

وقالت الخارجية الروسية إنها استهدفت هؤلاء "الصحفيين والخبراء" متهمة إياهم بالدفاع عن "أجندة معادية للروس".

في سياق متصل، أعلنت روسيا اليوم منع 61 كنديًا، بينهم مسؤولون وصحفيون من دخول أراضيها، رداً على العقوبات التي فرضتها أوتاوا عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الممنوعين من دخول روسيا "إلى أجل غير مسمى متورطون بشكل مباشر في تطوير وإسناد وتنفيذ التوجه المناهض لروسيا الذي يسلكه النظام الحاكم في كندا".

 

مسؤولون كنديون

في الجانب الكندي شمل الإجراء كاميرون أحمد، المسؤول عن الإعلام في مكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو وقائد القوات الخاصة ستيف بويفين.

كانت روسيا قد فرضت عقوبات على مئات الشخصيات الأميركية والكندية، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وترودو، ردًا على الإجراءات العقابية ضد موسكو.

أثار الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا منذ 24 فبراير ضد أوكرانيا سخطًا دوليًا وعقوبات اقتصادية على موسكو.

وفرضت دول غربية عدة، عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو، إثر هجومها العسكري على أوكرانيا، الذي خلف مئات القتلى والجرحى.

وقررت الولايات المتحدة وبريطانيا حظر النفط والغاز الروسي، في رد على الغزو الروسي لأوكرانيا، وتعهد الاتحاد الأوروبي بإنهاء اعتماده على صادرات الغاز من روسيا عام 2030.

 

عقوبات جديدة

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، واستهدفت العقوبات الجديدة بنكًا رئيسًا وشبكة عالمية تضم أكثر من 40 فردًا وكيانًا بقيادة كونستانتين مالوفيف، أحد رجال الأعمال الروس المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات تستهدف شركة عاملة في صناعة تعدين عملات رقمية في روسيا، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على شركة تعدين عملات رقمية.

وكذلك فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيودًا على تأشيرات 635 روسيا "لتورطهم في قمع المعارضة في روسيا وخارجها، والمشاركة في أنشطة تهدد وحدة أراضي أوكرانيا، وكذلك التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية، في المناطق التي تسيطر عليها روسيا بدونباس في أوكرانيا".

 

بوتين يرد

إلى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن القيود غير القانونية التي فرضتها الدول الغربية على الشركات الروسية، تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وطلب من حكومته تحديث استراتيجية روسيا في المنظمة بحلول يونيو المقبل.

وأوضح بوتين -خلال اجتماع للحكومة بشأن صناعة المعادن- أن الدول الغربية حظرت على روسيا شراء المكونات اللازمة لإنتاج لفائف وألواح الصلب ومنتجات أخرى.

وأضاف: "هذه الإجراءات تتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، التي دأب الزملاء الأوروبيون على تأكيد تقيدهم بها".

كان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد قال إن «شركات المعادن الروسية تواجه مواقف معادية ممن تسميها موسكو الدول غير الصديقة، وإن روسيا ستضع خطة لمكافحتها».