صفعة ويل سميث لكريس روك... منتج حفل الأوسكار يفجر مفاجأة

السياق

فجر منتج احتفال جوائز الأوسكار ويل باكر، مفاجأة بشأن صفعة الممثل ويل سميث، لمقدم الحفل الفكاهي كريس روك، وقال إن الشرطة كانت مستعدة لتوقيف سميث بعد صفعه روك.

كان باكر بجانب روك، عندما حضرت الشرطة للتحدث مع الأخير بعد الواقعة.

وأشار باكر لقناةABC  إلى أنّ شرطيين توجّهوا إلى روك بالقول: "مستعدون لإحضاره فورًا، يمكنك تقديم شكوى ونستطيع توقيفه".

وأوضح باكر أنّ روك لم يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة، مضيفاً أنّ إجابة روك كانت: "كلا" عندما شرح له الشرطيون الخيارات المتاحة أمامه، وسألوه ما إذا كان يرغب في أن يتّخذوا أي تدبير.

وأعلنت شرطة لوس أنجلوس -مساء الأحد- أنّ روك رفض تقديم شكوى ضد سميث، لافتةً إلى أنّ أي ملاحقة قضائية لم يُباشَر بها في هذه المرحلة.

كان ويل سميث صعد المسرح غاضبًا لصفع كريس روك، بعيد إطلاق الأخير دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجته جايدا سميث المصابة بالثعلبة.

وقدَّم الممثل البالغ 53 عامًا، الحائز جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد" اعتذارات علنية لروك ولـ"الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها".

وأكد باكر في مقابلته مع ABC التي نُشر مقتطف منها وستُعرض كاملة الجمعة، أنه لم يتحدث إلى سميث.

كان روك تحدث عن الواقعة للمرة الأولى مساء الأربعاء، بعد فترة وجيزة من صعوده أحد المسارح في بوسطن لتقديم عرض.

وقال: "ما زلت أستوعب ما حصل، وفي مرحلة معيّنة سأتحدث عن الواقعة، وسيكون الأمر جدّياً ومضحكًا في الوقت نفسه".

الأكاديمية تحقق

إلى ذلك بدأت الأكاديمية –الأربعاء- النظر في الإجراءات التأديبية الواجب اتّخاذها بحق سميث، ومن المرتقب أن تعقد اجتماعًا في 18 أبريل لاتخاذ قرارها.

أعلنت "الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها"، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، الأربعاء أنّها طلبت من الممثّل ويل سميث، مغادرة حفل توزيع جوائز الأوسكار، إثر صفعه زميله الفكاهي كريس روك لكنّه رفض.

وقالت الأكاديمية في بيان: "إنّنا إذ نرغب في توضيح أنّه طُلب من سميث أن يغادر الحفل لكنّه رفض، فإنّنا ندرك أيضاً أنّه كان بإمكاننا التعامل مع الموقف بشكل مختلف".

وأضافت الأكاديمية -في بيانها- أنّ مجلس إدارتها باشر النظر في "الإجراءات التأديبية الواجب اتّخاذها ضدّ ويل سميث لانتهاكه سياسات الأكاديمية، بما في ذلك الاتصال الجسدي غير المناسب، والسلوك المسيء أو الخطير، وتقويض نزاهة الأكاديمية".

وأوضح البيان أنّ مجلس الإدارة سيقرّر -خلال اجتماع في 18 أبريل- ما إذا كان سيتّخذ "إجراءً تأديبياً"ضدّ النجم الهوليوودي وماهية هذا الإجراء.

يمكن أن يشمل هذا الإجراء تعليق عضوية ويل سميث في الأكاديمية، أو حتى طرده منها.

وأوضح البيان أنّ الأكاديمية أرسلت إلى سميث إخطاراً مدّته 15 يوماً على الأقلّ، تبلغه فيه بأنّ مجلس إدارتها سيصوّت بشأن الانتهاكات التي ارتكبها، والعقوبات التي قد تُفرض عليه جراء ذلك، في مهلة تتيح للممثّل "الفرصة للاستماع إليه من خلال ردّ مكتوب".