وسام سلامانا... هرب من الحرب ليمثِّل جميع اللاجئين

الملاكم وسام سلامانا، هرب من سوريا إلى ألمانيا قبل 6 سنوات، بعد أن نافس تحت علم سوريا، في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012.

وسام سلامانا... هرب من الحرب ليمثِّل جميع اللاجئين
وسام سلامانا

السياق

كان ملاكماً أولمبيا سورياً، لكنه هرب من بلاده بسبب الحرب، وأصح لاجئاً في ألمانيا، لكن ذلك لم يفقده شغف اللعبة، فقرَّر خوض "أولمبياد طوكيو"، من أجل جميع اللاجئين في العالم.

الملاكم "وسام سلامانا"، هرب من سوريا إلى ألمانيا قبل 6 سنوات، بعد أن نافس تحت علم سوريا، في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012.

 

الوضع كان مروِّعاً

ويقول وسام لـ"رويترز": "عام 2011 كانت الانتفاضة في سوريا، في البداية كان كل شيء على ما يرام، ولكن بعد عام واحد كان الوضع مروِّعًا.

وأضاف وسام: "كانت هناك حرب، والكثير من القنابل، وكان من المستحيل العيش هناك فترة أطول، لهذا السبب اتخذت قرار الفرار أنا وزوجتي وطفلي من سوريا ".

 

فريق اللاجئين الأولمبي

وحالياً يتدرَّب وسام بكل قوة في مدينة فولكلينجن الألمانية، لخوض غمار منافسات دورة الألعاب المقبلة في طوكيو ضمن فريق من اللاجئين مؤلَّف من 29 رياضياً يتنافسون في 12 رياضة.

ويعبِّـر "وسام" عن سعادته بتمثيل "جميع اللاجئين في العالم"، مشيراً إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، قائلاً "إنه كان يمارس الملاكمة لبلد واحد فقط سوريا، لكنه الآن يمارس الملاكمة من أجل العالم".

وكان "وسام" وعائلته قد فروا من الحرب في سوريا إلى ألمانيا عام 2015، ليكونوا ضمن أكثر من مليون مهاجر وصلوا إلى ألمانيا هذا العام.

ونقلت "رويترز" عن "كريستيان بلات" رئيسة بلدية فولكلينجن قولها، إن الأشخاص مثل "سالامانا" يقدِّمون "مثالاً جيداً للاجئين الآخرين على أنه من الممكن تحقيق النجاح من خلال الرياضة.

وبجانب "وسام" سيضم فريق اللاجئين، الذي سيتنافس تحت العلم الأولمبي، رياضيين من جنوب السودان وإرتريا وأفغانستان وإيران.

 ومن المقرَّر أن يبلغ حجم الفريق ثلاثة أضعاف حجم أول فريق للاجئين، الذي نافس في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 في البرازيل.