انتقامًا لرسوبها.. مصري يشعل النيران في مدرسة خطيبته
غرفتي الإداريين ومدير المدرسة تفحمتا، وكذلك أتلفت الملفات الخاصة بالطلاب في غرفة الكنترول

السياق
في حادث غريب، أشعل شاب مصري النيران في إحدى المدارس انتقامًا لرسوب خطيبته.
الحادثة وقعت في مركز السنطة بمحافظة الغربية، إذ توجه المتهم إلى مدرسة كفر سالم النحال للتعليم التجاري، وأضرم النار في غرفة الكنترول الخاصة بنتائج الامتحانات.
وكشفت التحريات أن المتهم هرب إلى بلدته التابعة لمركز بركة السبع في محافظة المنوفية عقب الحادث.
تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بمساعدة الأهالي، الذين خشوا أن تمتد النيران إلى باقي القرية.
ولم يسفر الحادث عن إصابات، إلا أن غرفتي الإداريين ومدير المدرسة تفحمتا، وكذلك أتلفت الملفات الخاصة بالطلاب في غرفة الكنترول.
تم تحرير محضر بالواقعة والقبض على المتهم، وأخطرت النيابة العامة، التي أصدرت قرارها بحبس المتهم "م داود" 4 أيام على ذمة التحقيقات، إثر حرق غرفة كنترول مدرسة كفر سالم النحال التجارية بمركز السنطة.
نيرة أشرف
وفي الآونة الأخيرة انتشرت في مصر حوادث وُصفت بالمريبة، كان أبرزها قتل الطالبة نيرة أشرف ذبحًا على يد زميلها في وضح النهار أمام أعين الجميع، بعدما رفضت ارتباطها به.
المتهم محمد عادل صدر في حقه حكم بالإعدام شنقًا في الحادثة التي هزت الشارع المصري وأثارت رعبه.
المحكمة طالبت -في حيثيات حكمها- بث حكم الإعدام على الهواء أو جزء منه، لتحقيق الردع العام المنشود بعد تكرار حوادث الذبح.
سلمى
وبعد أسابيع من حادث نيرة أشرف صُعق الشعب المصري بجريمة أخرى أشد فظاعة، وقعت في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية
إذ قُتلت فتاة طعنًا على يد زميلها بأكثر من 10 ضربات نافذة.
المتهم إسلام محمد كان يريد التقدم لخطبة المجني عليها زميلته في أكاديمية الإعلام سلمى، لكن رفض أهلها له بسبب سوء سلوكه وأفكاره الإلحادية واتهامها له بالكفر والإلحاد، وكذلك لما رسمه على جسده من وشوم باسمها، وهو ما اعترف به في التحقيقات، مؤكدًا أنه كان للفت انتباهها، دفعه إلى الانتقام بهذه الطريقة الوحشية.
واعترف الجاني بفعلته بعد القبض عليه، وقال إنه أعد السلاح الأبيض المستخدم "السكين"، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها إلى أحد أماكن التدريب الخاصة بمجالها الصحفي، انتظرها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بالطعن.