3 أهداف لزيارة ملك الأردن إلى واشنطن.. هل تحقَّقت؟
ملك الأردن يحصل على لفة انتصاره في العاصمة الأمريكية

ترجمات - السياق
سلَّط موقع «أكسيوس» الأمريكي، الضوء، على زيارة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى واشنطن هذا الأسبوع، كأول زعيم عربي يزور الرئيس بادين، معتبرًا إياها بمنزلة «لفة انتصار» بعد سنوات من العلاقات المتوترة مع ترامب ونتنياهو.
و أعادت دعوة البيت الأبيض، والاجتماعات مع كبار مسؤولي السياسة الخارجية والأمن القومي لبايدن، مكانة الملك عبد الله الثاني، كحليف رئيس للولايات المتحدة، في الشرق الأوسط، بحسب الموقع الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد لدى استقباله العاهل الأردني، أن بلاده ستواصل تعزيز التعاون مع الأردن.
3 أهداف
وأشار الموقع، إلى أن للملك عبد الله ثلاثة أهداف رئيسة لمحادثاته مع بايدن، أولها الحصول على التزام بتجديد مذكرة التفاهم، الخاصة بالمساعدة المالية السنوية للأردن، البالغة 1.2 مليار دولار، التي وقَّعتها إدارة الرئيس السابق ترامب عام 2017 وتنتهي العام المقبل، لكن من غير الواضح إذا كان قد حصل على هذا الالتزام، بحسب الموقع الأمريكي.
وأوضح «أكسيوس»، أن الهدف الثاني لمحادثات الملك عبدالله مع بايدن، يتمثَّل في توقيع صفقة شراء طائرات مقاتلة جديدة من طراز «إف 16» لسلاح الجو الأردني، وهو ما أكده البيت الأبيض بقوله: إن هذه القضية نوقشت، وإن الطائرات ستسمح بمزيد من التشغيل البيني والفعالية للقوات المسلحة الأردنية.
إلا أن الموقع الأمريكي، أكد أنه سيتعيَّـن على الولايات المتحدة، التشاور مع إسرائيل بشأن الصفقة، قبل المضي قدمًا.
الوصاية الأردنية
ثالث أهداف زيارة الملك عبدالله، إلى البيت الأبيض، هو الحصول على تصريح واضح من الرئيس الأمريكي جو بايدن، يؤيد الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، وهو ما حصل عليه بالفِعل، بحسب «أكسيوس»، الذي أشار إلى أن البيت الأبيض أكد «دور الأردن الخاص كوصي».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعهد خلال استقباله في البيت الأبيض، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "بتعزيز التعاون الثنائي" بين البلدين، شاكرًا إياه على "علاقته الدائمة والاستراتيجية" مع الولايات المتحدة على مر السنين، قائلًا: "طالما كنتم إلى جانبنا، وستجدوننا دومًا إلى جانب الأردن".
الكاظمي في البيت الأبيض
وأوضح الموقع الأمريكي، أن ثاني زعيم عربي يزور بايدن في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، سيكون رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشيرًا إلى أن وزير خارجية بغداد فؤاد حسين سيلتقي الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين، في إطار الحوار الاستراتيجي، بين الولايات المتحدة والعراق.
ومن المتوقَّع أن يكون الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من العراق، قضية رئيسة في المحادثات، بحسب «أكسيوس».