بطلقة في الرأس... طالبة مصرية تنهي حياتها لعدم التحاقها بكلية الصيدلة

الفتاة -س- البالغة من العمر 17 عامًا، استخدمت مسدس خاص بوالدها في الإجهاز على نفسها لتقع جثة هامدة.

بطلقة في الرأس... طالبة مصرية تنهي حياتها لعدم التحاقها بكلية الصيدلة

السياق

 فاجعة إنسانية تهز محافظة الغربية الواقعة شمالي مصر، إذ أقدمت طالبة على الانتحار بإطلاق النار على رأسها، بعد مرورها بحالة حادة من الاكتئاب.

الفتاة "س" البالغة من العمر 17 عامًا، استخدمت طبنجة خاصة بوالدها في الإجهاز على نفسها لتقع جثة هامدة.

تم نقل جثة الطالبة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام تحت تصرف جهات التحقيق.

وانتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الشرطة إلى مكان الواقعة، وتبين أن الفتاة أقدمت على التخلص من حياتها، عقب حصولها على مجموع سيئ في الثانوية العامة، ما أدى إلى خلافات مع والدها، الذي رفض التحاقها بكلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة، وعليه قررت الفتاة إنهاء حياتها على الفور.

وتشهد مصر تزايدًا ملحوظًا في حالات الانتحار بين المراهقين، بيد أن أداة الجريمة الأبرز هي حبة الغلال السامة، التي يسهل شراؤها وتداولها، ونظرًا لرخص ثمنها وقدرتها الفائقة على القتل السريع أصبحت أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا بين المصريين.

ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية لأعداد المنتحرين بهذه الحبة، فإنها تخطت المئات في الأشهر الماضية.

ضمن هذه الحالات الطالبة " ن.ر.أ" صاحبة الـ16 عامًا التي تخلصت من نفسها بتناول الحبة القاتلة، بعد إخفاقها في الإجابة عن أسئلة الامتحانات بالصف الثاني الثانوي في مدرسة كفر الدبوسي الثانوية المشتركة.

وكشفت التحريات أن الفتاة غافلت أسرتها وتناولت الحبة السامة، بعد أن أخبرتهم بصعوبة أسئلة الامتحانات وعدم قدرتها على الإجابة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى.

وسبق أن انتحرت الفتاة "ب. خ" التي تبلغ من العمر 16 عامًا التي تعرضت لابتزاز إلكتروني والتهديد بفضحها بصور مشينة بتناول الحبة السامة في منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.

وما أعقبها من انتحار الفتاة "ه. ش" التي تبلغ من العمر 15 عامًا بعد تعرضها هي الأخرى لابتزاز إلكتروني، بصور فاضحة من جيرانها بقرية الحاج علي التابعة لمدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية.

الجدير بالذكر أنه في النصف الأول من مارس لهذا العام أقدمت طالبة على الانتحار بإلقاء نفسها من أحد أدوار مدرستها الواقعة في محافظة الجيزة، بسبب خلافات أسرية، كما كتبت في رسالة انتحارها تخبرهم بإنهاء حياتها.

المسؤولون عن مدرسة صلاح سالم الإعدادية التجريبية بإدارة جنوب الجيزة التعليمية قالوا -في تصريحات لصحف محلية- إنهم لم يستطيعوا منع الطالبة من إلقاء نفسها، أثناء الحصة الأولى من اليوم الدراسي.

وقبل نهاية مارس من العام الجاري، في الـ 29 منه تحديدًا، أقدمت طالبة طب مصرية على الانتحار في شقة صديقتها بمدينة الشيخ زايد عبر تناول أقراص وعقاقير متنوعة، بينما كشفت تحريات مديرية أمن الجيزة، أن الطبيبة المستقبلية كانت تعاني مرضًا نفسيًا، ولا توجد شبهة جنائية.

وتبين -من التحريات- أن الفقيدة طالبة بكلية الطب عام الامتياز، وكانت تعاني مرضًا نفسيًا تسبب لها في هلاوس، وخلال وجودها بمسكن صديقتها، تناولت كمية من العقاقير الطبية، تسببة في وفاتها.