تفاصيل مثيرة في قضية تيك توكر مصري متهم بالتحريض على الفسق

السياق

في تطور جديد، قررت محكمة مصرية تجديد حبس التيك توكر الشهير إبراهيم خليل المعروف باسم «إبراهيم مالك»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بنشر الفسق والفجور والإساءة إلى الفلاحين في مصر.

كانت النيابة العامة في محافظة الإسكندرية سبق وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم ترحيله إلى مركز شرطة كوم حمادة في محافظة البحيرة.

وألقت الأجهزة الأمنية بمصر القبض على "التيك توكر" إبراهيم مالك الشهير بالظهور المتكرر مع فتيات وسيدات من مختلف الدول العربية، بحجة البحث عن عروس، وذلك لاتهامه بنشر الفسق والفجور، وفقًا لما قاله المحامي أشرف فرحات مقدم البلاغ ضده لوسائل إعلام محلية.

وأوضح فرحات أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم الشهير بأشهر عازب في مصر بعد بث الأخير فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاكل أسرية

إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام مصرية تفاصيل جديدة عن حياة إبراهيم مالك.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر قوله، إن التيك توكر الشهير كان منطويًا ولديه مشاكل نفسية منذ الصغر ولا يتعامل مع أحد تقريبًا. وأوضح المصدر أن لديه مشاكل أسرية وتزوج أكثر من مرة ولم يوفّق، ولديه طفل أو أكثر.

وقال مصدر آخر: نشعر بالخجل من تصرفاته وأفعاله في الفيديوهات على التيك توك، وكذلك نشعر أنه أساء إلى سمعة القرية وأهلها، وهم من الناس الطيبين الذين يذهبون لأعمالهم ويعودون لمنازلهم لا يهمهم شيء، واصفًا والد إبراهيم بأنه من «أطيب خلق الله».

إنكار الاتهامات

ووفقًا لوسائل إعلام محلية فإنَّ إبراهيم أنكر الاتهامات الموجهة إليه وقال إن الغرض من نشره الفيديوهات رغبته في زيادة أعداد المتابعين وتحقيق مكاسب مادية من تطبيق تيك توك.

بلاغ فرحات لم يكن هو الأول ضد إبراهيم مالك، إذ أشارت تقارير محلية إلى تقديم المحامي إسلام والي بلاغًا للنائب العام ضد إبراهيم يتضمن 27 تهمة، أبرزها: الإضرار بالأمن القومي المصري، والحثّ على الكراهية ونشر التصرفات المشينة التي تضر بصورة المصريين.

وأوضح والي أن الهدف من البلاغ الوقوف ضد تجاوزات التيك توكر وحماية المجتمع المصري والأسرة المصرية.

 وأشارت تقارير إعلامية أنَّ الاسم الحقيقي للتيك توكر المتهم هو محمد عوض، ويعمل مدرسًا للغة العربية، ومطلِّق ولديه ولدين هما إبراهيم ومالك وهو الاسم الذي يستخدمه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ليست الأولى

لا تعتبر واقعة إبراهيم مالك هي الأولى؛ إذ ألقت الأجهزة الأمنية في وقت سابق من الشهر الجاري، على الممثل أحمد الدسوقي لنشره مقاطع فيديو مفبركة حول كمائن الشرطة والقبض على مواطنين في أوضاع مخلة.

ومن أشهر التيك توكر الذين تحولت مواقعهم من خلف الشاشات إلى خلف القضبان حنين حسام ومودة الأدهم، والتي قضت محكمة جنايات القاهرة، في 19 يونيو الماضي بالسجن المشدَّد 10 سنوات غيابيًا على حنين حسام، والسجن المشدَّد 6 سنوات على مودة الأدهم، وفرض غرامة على كلّ واحدة منهما 200 ألف جنيه مصري، ومصادرة المضبوطات المستخدمة في التصوير، مع إلزامهما بدفع المصاريف القضائية.

وعند إعادة محاكمة حنين حسام قضت المحكمة بحبسها 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه مصري بعد أن أدانتها محكمة بتهمة الاتجار بالبشر.