طاقتي لم تعد تسعفني... رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن استقالتها

وقالت أرديرن، أمام أعضاء من حزب العمال الذي تنتمي إليه: حان الوقت بالنسبة لي، مضيفة: لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى.

طاقتي لم تعد تسعفني... رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن استقالتها
رئيسة وزراء نيوزيلندا

السياق

في أول ظهور لها منذ بداية عام 2023، فاجأت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، شعبها، معلنة أنها ستستقيل الشهر المقبل.

أرديرن التي تحدثت وهي تبكي قالت: "كوني رئيسة للوزراء كان أعظم شرف في حياتي، وأود أن أشكر النيوزيلنديين على الامتياز الهائل لقيادة البلاد على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية".

وقالت أرديرن، أمام أعضاء من حزب العمال الذي تنتمي إليه: "حان الوقت بالنسبة لي"، مضيفة: "لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى".

أرديرن التي تولت رئاسة حكومة ائتلافية عام 2017 قبل أن تقود حزبها إلى فوز ساحق في الانتخابات، التي أجريت بعد ذلك بثلاث سنوات، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبيتها وشعبية حزبها أيضًا.

وفي أول ظهور علني لها، منذ العطلة الصيفية للبرلمان قبل شهر، كشفت أرديرن -خلال مؤتمر سنوي غير رسمي لحزب العمال- أنها كانت تأمل خلال فترة الراحة تلك، أن تجد الطاقة لمواصلة قيادتها للبلاد "لكنني لم أتمكن من ذلك".

ولفتت إلى أن الانتخابات المقبلة ستجرى في 14 أكتوبر، وستحتفظ بمنصبها النيابي حتى ذلك الحين.

وقالت: "أنا لا أستقيل لأنني أعتقد أننا لن نتمكن من الفوز في الانتخابات المقبلة، بل لأنني متيقنة بأننا نستطيع ذلك وسنفعل".

وأشارت أرديرن الى أن استقالتها ستدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه 7 فبراير، مضيفة أن حزب العمال سينتخب زعيمًا جديدًا في 22 يناير.

وصرّح نائب رئيس الوزراء غرانت روبرتسون بأنه لن يترشح لرئاسة الحزب.

ونفت أرديرن أي سر لاستقالتها، قائلة: "أنا إنسان. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يحين الوقت. وبالنسبة لي حان الوقت".

وأكدت: "سأرحل لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة. مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضًا عندما لا تكون كذلك".