ازدهار المنطقة واستقرارها... رسائل لقاء أبوظبي التشاوري بين قادة 6 دول
اللقاء الذي يأتي في خضم تطورات إقليمية ودولية عدة، استعرض خلاله القادة عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

السياق
تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، اجتمع قادة 6 دول بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في لقاء تشاوري أخوي، يهدف إلى التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
ذلك اللقاء الذي يأتي في خضم تطورات إقليمية ودولية عدة، استعرض خلاله القادة عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
فماذا تضمن اللقاء؟
قالت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، إن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استضاف –الأربعاء- لقاءً أخوياً تشاورياً مع قادة سلطنة عمان السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، ومملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأردن الملك عبدالله الثاني، ومصر الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبحسب «وام»، فإن اللقاء الأخوي الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي بعنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم، في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وبحث القادة -خلال لقائهم- العلاقات «الأخوية» بين دولهم ومسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء، بينما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.
وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم، كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم بأهمية التواصل من أجل البناء والتنمية والازدهار.
وبينما شدد القادة على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، أكدوا أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي، المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب، في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.
ماذا قالت البحرين عن اللقاء؟
وكالة الأنباء البحرينية، قالت إن اللقاء التشاوري الأخوي الذي حضره قادة 6 دول، في العاصمة أبوظبي بعنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن القادة بحثوا -خلال لقائهم- مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيد من التنمية والتقدم والرخاء، كما استعرضوا عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة كافة.
قواعد حسن الجوار
وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر في مختلف تحولات المنطقة والعالم، مشددين على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب، في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.
كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل من أجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم، وعلى المستوى العربي عامة، المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
ماذا قالت سلطنة عمان؟
بعد عقد اللقاء التشاوري الأخوي، بعث سلطان عمان هيثم بن طارق برقيةَ شكرٍ وتقديرٍ إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسِ دولة الإمارات العربية المتحدة، أشاد فيها بما أتاحهُ اللقاءُ الأخوي لعددٍ من قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر من فرص لبحث العلاقات الأخوية المتينة بين بلدانهم.
وقالت وكالة الأنباء العُمانية، إن اللقاء بحث سُبل تعزيز العلاقات ودعمها بما يوطّد التعاون بينهم في كل المجالات لخدمة المصالح المشتركة، مشيرة إلى أن السُّلطان هيثم بن طارق اختتم زيارته إلى دولة الإمارات، حيث كان في مقدّمة مودّعيه لدى مغادرته مطار الرئاسة بأبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة.
ماذا قال الأردن؟
وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، قالت إن القادة استعرضوا في اللقاء عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، مشددين على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي في التعامل مع هذه التحديات.
وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، لافتين إلى أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين بلدانهم وعلى المستوى العربي، المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل.
كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ماذا قالت مصر؟
المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، قال إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة أبوظبي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، مؤكدًا أن قمة أبوظبي تهدف إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.