كيف أعادت -قطرغيت- صياغة الادعاءات ضد فون دير لاين بشأن لقاحات كورونا؟

تعود المزاعم ضد فون دير لاين بشأن علاقتها بشركة فايزر إلى أبريل 2021، عندما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا تفاوضا من خلال "المكالمات والرسائل النصية" على تسليم 1.8 مليار جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

كيف أعادت -قطرغيت- صياغة الادعاءات ضد فون دير لاين بشأن لقاحات كورونا؟

ترجمات -السياق 

الحاجة الملحة لمزيد من الشفافية، في قرارات الاتحاد الأوروبي التي تمليها فضيحة "قطرغيت" قد تجبر أورسولا فون دير لاين، على تقديم إجابات بشأن العقود مع شركة فايزر، بحسب وسائل إعلام أجنبية.

هذا ما توصل إليه أعضاء البرلمان الأوروبي، خلال أعمال اللجنة الخاصة بالبرلمان الأوروبي بشأن كيف أعادت "قطرغيت" صياغة الادعاءات ضد فون دير لاين بشأن لقاحات كورونا، وقد طلبوا من المسؤولة الأولى الإجابة عن أسئلتهم.  

وتهدف جلسة الاستماع العامة، إلى توضيح دور السياسية الألمانية في إبرام العقود بين الاتحاد الأوروبي و"فايزر" لتوريد جرعات ضد كورونا.

دور ميتسولا

مع ذلك، رفضت المفوضية، في الوقت الحالي على الأقل، حضور فون دير لاين إلى القاعة العامة: "رئيس البرلمان الأوروبي هو الذي يدعو رئيس المفوضية للمثول، ولم تصل هذه الدعوة بحسب شرح المتحدثة باسم فون دير لينس دانا سبينانت.  

في هذه المرحلة، مررت الكرة إلى روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، التي تواجه معضلة ما إذا كان يجب الامتثال لطلب أعضاء البرلمان الأوروبي ودعوة الرئيس، أو "حماية" فون دير لاين من جلسة الاستماع.

 التعطش للشفافية

 في الوقت الحالي، يحاول عدد من الأعضاء إقناع مجلس النواب بالموافقة على القواعد الجديدة بشأن الشفافية الداخلية والعلاقات مع جماعات الضغط، حيث أصبح الإصلاح ضروريًا بعد انفجار فضيحة قطرغيت، التي تورط فيها بعض النواب والمساعدين البرلمانيين والأعضاء السابقين في البرلمان الأوروبي.

ورغم عدم وجود علاقة بين الفضيحة التي أدت إلى اعتقال أنطونيو بانزيري وإيفا كايلي وقضايا الشفافية في المفاوضات مع شركة فايزر بشأن جرعات مكافحة كورونا، فإن بعض البرلمانيين يستخدمون السؤال الأول للحصول على نتائج بخصوص قضية "فايزر".  

وقالت العضو في البرلمان الأوروبي روزا داماتو: "الكفاح من أجل مزيد من الشفافية في العلاقة بين اللوبيهات والاتحاد الأوروبي لا ينطبق فقط على قطر، لكن أيضًا على المفوضية نفسها".

 التاريخ

تعود المزاعم ضد فون دير لاين بشأن علاقتها بشركة فايزر إلى أبريل 2021، عندما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا تفاوضا من خلال "المكالمات والرسائل النصية" على تسليم 1.8 مليار جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

الرئيس التنفيذي لشركة فايزر يرفض مرة أخرى الإجابة عن أسئلة برلمان الاتحاد الأوروبي

ولم تقدم المفوضية أي توضيح بشأن الرسائل النصية. ومن هنا جاء تدخل الوسيط الأوروبي إميلي أورايلي، الذي طلب الوصول إلى المناقشات السرية.

نهاية يونيو، قالت المفوضية إنها لم تتمكن من العثور على الرسائل النصية من رئيس السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي والرئيس الأول لشركة فايزر.  

بعد ذلك، فضل رئيس "فايزر" عدم حضور جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية بشأن كورونا، التي دُعي إليها، وأثار القرار حفيظة عديد النواب الذين يطالبون بالتوضيح.