بعد غضب نيودلهي... قطر تبلغ الهند: ذاكر نايك لم يحضر كأس العالم بدعوة رسمية
ظهر ذاكر نايك -المتهم بقضايا إرهاب وغسل أموال في الكثير من الدول- في مقطع فيديو قبل أيام يسير بجانب أفراد الأمن لحظة وصوله إلى قطر التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم في نسختها الـ22.

ترجمات - السياق
كشفت شبكة إنديا توداي الإخبارية، أن قطر أبلغت الهند -عبر القنوات الدبلوماسية- بأن منظمي مونديال 2022، لم يوجهوا أي دعوة رسمية للداعية الإسلامي الهارب ذاكر نايك، لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم في الدوحة، وأن هناك معلومات مضللة.
ظهر ذاكر نايك -المتهم بقضايا إرهاب وغسل أموال في الكثير من الدول، والمحظورة دعوته في الهند وبنغلاديش وكندا والمملكة المتحدة وماليزيا وسريلانكا- في مقطع فيديو قبل أيام يسير بجانب أفراد الأمن لحظة وصوله إلى قطر التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم في نسختها الـ22.
بينما كتب فيصل الهاجري مقدم البرامج على قنوات الكأس الرياضية على تويتر، أن الداعية الشيخ ذاكر نايك يوجد في قطر خلال كأس العالم، وسيقدم العديد من المحاضرات الدينية طوال المونديال.
من جهته، قال مدير مكتب قناة الجزيرة في الأردن حسن الشوبكي: إن هناك دعوة رسمية بالفعل للداعية الإسلامي الشهير لإلقاء محاضرات دينية أثناء إقامة مونديال 2022 في قطر من 20 نوفمبر الجاري حتى 18 ديسمبر 2022.
ذاكر عبد الكريم نايك، داعية إسلامي وواعظ إسلامي هندي مشهور، مؤسس ورئيس مؤسسة البحوث الإسلامية، وهو أيضًا مؤسس قناة السلام.
معلومات مضللة
ونقلت "إنديا توداي" عن مصادر دبلوماسية قولها: إن الدوحة أبلغت نيودلهي بأن كل ما تردد عن وجود ذاكر نايك على أراضيها بدعوة رسمية "معلومات مضللة" متعمدة تنشرها دول أخرى لتؤثر سلبًا في العلاقات الثنائية بين الهند وقطر.
وحسب الشبكة الإخبارية، جاء البيان القطري، بعد أن أبلغت نيودلهي، الدوحة بأنها ستضطر إلى إلغاء زيارة نائب الرئيس جاغديب دانكار لحضور حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، إذا تمت دعوة الداعية ذاكر نايك رسميًا لمشاهدة هذا الحدث الكبير ضمن كبار الشخصيات.
ويواجه الداعية التلفزيوني المثير للجدل ذاكر نايك اتهامات عدة بغسل الأموال وخطاب الكراهية في الهند، كما أن منظمته مؤسسة البحوث الإسلامية (آي آر إف) محظورة في البلاد.
"نايك" متهم أيضًا بتشجيع ومساعدة أتباع مؤسسة البحوث الإسلامية في "الترويج أو محاولة الترويج لمشاعر العداء أو الكراهية أو سوء النية بين المجتمعات والجماعات الدينية".
وحسب الشبكة الهندية، فإن من التهم الموجهة إلى ذاكر نايك أنه كان متورطًا في عمليات اعتناق الإسلام بالإجبار، وبناءً على الأدلة، رُفعت دعوى ضده بتهمة تحويل أشخاص من ديانات أخرى إلى الإسلام عنوة.