The Misfits.. أول فيلم هوليوودي يُصوّر كاملاً في الإمارات

السياق

تصدّر فيلم "The Misfit"، المصوّر في الإمارات، جميع منصات العرض في الولايات المتحدة الأمريكية، للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال المخرج والمنتج الإماراتي، منصور اليبهوني الظاهري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن فيلم "The Misfits" تصدّر منصات العرض في روسيا، بعد أقل من أسبوع على عرضه، إلى جانب تصدُّره جميع الأفلام التي عُرضت خلال 2021 في العديد من الدول.

وحول موعد عرضه عربيًا، قال الظاهري الذي أشرفت شركة "فيلم جيت" الإماراتية التي يرأسها على تنفيذ الفيلم، إنه سيُعرض في الأسبوع الجاري بجميع دور العرض بالشرق الأوسط والدول العربية كافة.

محلي الإنتاج

الفيلم الذي صُوّر بأكمله في الإمارات، يشارك في بطولته، بيرس بروسنان، وجيمي تشونج، والإماراتي منصور الفيلي، والسوري سامر المصري.

ويُعدّ الفيلم أول عمل هوليوودي يُنتج محليًا ويُصوّر في الإمارات، وتحديدًا في أماكن متفرقة في العاصمة أبوظبي، وهي: جزيرة السعديات، ومدينة مصدر، وكورنيش أبوظبي ومتحف اللوفر، إلى جانب مناطق أخرى في دبي والعين.

يلعب دور البطولة في الفيلم النجم الأيرلندي العالمي بيرس بروسنان، المعروف بأدواره السابقة الشهيرة في سلسلة جيمس بوند، وماما مي، ويشارك فيه نخبة من النجوم العالميين.

ويهدف الفيلم إلى تصوير مقومات أبوظبي وإظهارها التي تؤهّلها للريادة العالمية في مجال الإخراج والإنتاج، بحسب الظاهري.

قصة الفيلم

ويروي الفيلم قصة اللص البارع ريتشارد بيس، الذي يلعب دوره بيرس بروسنان، ويهرب من سجن شديد الحراسة بالولايات المتحدة، ويستمر في سرقة الملايين من أكثر المرافق أمانًا في العالم.

لكنّ هروبه الجريء ومطاردته بالسيارات، والتهرّب من مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة، ينتهي به المطاف بملاحقته من قبل "The Misfits"، وهي فرقة من روبن هود في العصر الحديث، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وتضم الفرقة، سارق البنك (نيك كانون)، وخبير المتفجرات المحب للنيران (مايك أنجيلو)، وفنانًا عسكريًا رشيقًا (جيمي تشونغ)، ورجلاً محتالاً رائعًا (رامي جابر)، لتنفيذ سرقتهم الأخيرة.

وتقنع المجموعة الماهرة بيس بالانضمام إليها لإنجاز سرقة القرن: سرقة الملايين من سبائك الذهب المحفوظة في أحد أكثر السجون أمانًا على وجه الأرض، والذي يملكه رجل الأعمال المارق شولتز (تيم روث)، ويُستخدم لتمويل الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلا أنه يريد الانتقام من شولتز، الرجل الذي يقف وراء سجنه.

ويعتمد الفيلم على سيارات ذات محركات فائقة السرعة، وانفجارات هائلة كانت بمثابة طريق العمل السينمائي لتحقيق النجاح.