مازال حيًا.. سباق مع الزمن في المغرب لإنقاذ طفل عالق في بئر منذ يومين

الطفل ريان سقط في غفلة من والديه في بئر بعمق يصل إلى 62 مترًا، لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، بينما الطفل عالق على بعد نحو 35 مترًا، ويعاني إصابة وجروحًا طفيفة في رأسه.

مازال حيًا.. سباق مع الزمن في المغرب لإنقاذ طفل عالق في بئر منذ يومين

السياق- وكالات

تتواصل جهود فرق الإنقاذ في المغرب، لانتشال الطفل ريان العالق في بئر منذ أكثر من 36 ساعة في المغرب، في سباق مع الزمن يخطف أنفاس السكان، بينما يحاولون مده بالماء والأكسجين عبر أنابيب.

وبحسب موقع هسبريس المغربي، فالطفل ريان سقط في غفلة من والديه في بئر بعمق يصل إلى 62 مترًا، لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، بينما الطفل عالق على بعد نحو 35 مترًا، ويعاني إصابة وجروحًا طفيفة في رأسه، مؤكدة أن الوقاية المدنية تمد الطفل بالأوكسجين.

في الأثناء نقل موقع Le360 عن والد الطفل قوله: "في غفلة مني سقط الصغير في البئر التي كنت بصدد حفرها، لم أستطع النوم ليلتها".

وأثار الحادث اهتمامًا واسع النطاق، في مواقع التواصل الاجتماعي، وترقبًا لافتًا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة الأكثر تداولًا في المغرب عبر "تويتر" الخميس.

لكن فرق الإنقاذ لم تتمكن من النزول إلى البئر، التي سقط فيها الطفل "نظرًا لضيق قطرها الذي لا يتجاوز 45 مترًا"، وفق ما أوضح المسؤول عن العملية عبدالهادي تمراني للقناة التلفزيونية الأولى.

وتتواصل منذ صباح الأربعاء الجهود لانتشاله، "حيث تم الاستعانة بـ5 آليات للحفر بموازاة الثقب المائي"، وفق ما أوضحت السلطات لوكالة الأنباء المغربية.

وأضافت أن "أشغال الحفر وصلت إلى عمق يفوق 19 مترًا من 32 مترًا، حيث يوجد الطفل بعد سقوطه".

وأشارت السلطات إلى أنها "أعدت الوسائل الضرورية لهذه الغاية، بإيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل العالق"، مؤكدة أن "الجهود لم تتوقف (...) على أمل إنقاذ الطفل على قيد الحياة".

وتخشى أسرة الطفل وفاته أثناء عملية إنقاذه، بينما بدأ عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملات للضغط على السلطات، لإسراع عملية إنقاذ الطفل، حيث مر عليه أكثر من 30 ساعة في البئر من دون طعام ولا ماء.