أمريكا ترصد 10 ملايين دولار لمن يكشف عن القراصنة الإلكترونيين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، للحصول على معلومات، يمكنها تحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات السيبرانية الخبيثة، التي تعمل نيابة عن حكومة أجنبية، لاستهداف البنية التحتية الأمريكية الحيوية.

أمريكا ترصد 10 ملايين دولار لمن يكشف عن القراصنة الإلكترونيين

ترجمات - السياق

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، للحصول على معلومات، يمكنها تحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات السيبرانية الخبيثة، التي تعمل نيابة عن حكومة أجنبية، لاستهداف البنية التحتية الأمريكية الحيوية.

وقالت شبكة «سي إن إن»، إنه بينما يرصد برنامج «المكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية المكافأة الضخمة، يحذِّر من أن مثل هذه الأنشطة الإلكترونية، التي تستهدف البنية التحتية، تنتهك قانون الاحتيال، وتسيء استخدام الكمبيوتر.

 

برنامج أمريكي

وبما يتناسب مع «الجدية» التي تنظر بها الحكومة الأمريكية، إلى هذه التهديدات الإلكترونية، أنشأ برنامج وزارة الخارجية، قناة للمصادر المحتملة، للإبلاغ عن النصائح، بطريقة آمنة.

ويعمل البرنامج -مع شركاء من الوكالات- لمعالجة المعلومات بسرعة، وربما نقل المصادر، ودفع المكافآت، بما في ذلك العملات المشفَّرة، بحسب «سي إن إن».

 

فريق عمل

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، في تصريحات صحفية، إن إدارة بايدن شكَّلت أيضًا فريق عمل، لتتبع جهود مكافحة برامج الفدية، على أساس أسبوعي.

وكجزء من هذه الجهود، أعلنت وزارتا العدل والأمن الداخلي عن "stopransomware.gov"، وهو موقع يعدُّونه مصدرًا مركزيًا في برامج الفدية للمؤسسات لتعلُّم كيفية حماية نفسها.

 

برامج الفدية

من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، لمراسل «سي إن إن»، إن موقع الحكومة الفيدرالية «متجر شامل» للحصول على معلومات عن كيف يمكن للمرء أن يمنع نفسه من الوقوع ضحية لبرامج الفدية، وكيف يمكن أن يصبح الشخص ضحية، وكيف يمكن للمرء العمل مع الحكومة الاتحادية لمعالجة الوضع.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن أحد أكبر التهديدات، التي "نواجهها في المجال الإلكتروني هو برنامج الفدية، إذ يحتجز مجرمو الإنترنت الأشخاص والمنازل والشركات الصغيرة والشركات المتوسطة والكبيرة وأنظمتهم رهائن حتى يدفعوا فدية".

 

الهجمات الإلكترونية

وتُعَدُّ الخُطوات الأمريكية، جزءًا من محاولاتها لوضع حد للهجمات الإلكترونية الأخيرة، التي شلَّت الشركات والبنية التحتية الحيوية.

فهذا العام وحده، كانت المئات من الشركات، التي تعتمد على بائع برمجيات، وخط أنابيب مهم على طول الساحل الشرقي، ومنتج رئيس للحوم وخدمات العبارات في كيب كود، ضحايا لهجمات برامج الفدية.

وشن قراصنة روس، الشهر الجاري، هجومًا إلكترونيًا ببرمجيات الفدية الخبيثة، استهدف نحو 200 شركة أمريكية، وسط تحذيرات أطلقتها تلك الشركات إلى عملائها، بضرورة إغلاق الخوادم فورًا، خوفًا من وصول المتسللين إلى شبكات الكمبيوتر الخاصة بهم.

وقالت شركة الأمن السيبراني، هانتريس لابس، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن مجموعة قرصنة مرتبطة بروسيا، اخترقت ما يقرب من 200 شركة، في هجوم فدية واسع النطاق.

وأوضحت أن المتسللين استهدفوا مزوِّدي الخدمات المدارة، الذين غالبًا ما يقدِّمون دعماً تكنولوجياً للشركات الصغيرة والمتوسطة، محذِّرة من أن المتسللين قد يتمكنون من الوصول إلى شبكات الكمبيوتر الخاصة بعملائهم.