للتوسع شرقي إفريقيا.. موانئ دبي تتفاوض لإدارة 7 أرصفة بميناء في تنزانيا
حال نجاح المفاوضات الجارية بين موانئ دبي وحكومة تنزانيا، فإنها ستعزز وجود الشركة، على امتداد الساحل الإفريقي، حيث توجد فعلاً في بلدان عدة، بينها الصومال وإريتريا وجيبوتي وموزمبيق.

ترجمات – السياق
قالت وكالة بلومبرج، إن شركة موانئ دبي العالمية بدأت مفاوضات مع تنزانيا، تهدف إلى أن تدير عملاقة محطات الحاويات 7 أرصفة في ميناء دار السلام الرئيسة، في الدولة التي تقع شرقي إفريقيا.
وذكرت أنه حال نجاح المفاوضات الجارية، فإنها ستعزز وجود الشركة، التي يقع مقرها الرئيس في دبي، على امتداد الساحل الإفريقي، حيث توجد فعلاً في بلدان عدة، بينها الصومال وإريتريا وجيبوتي وموزمبيق.
بدوره، قال وزير الأشغال والنقل التنزاني ماكامي مباراوا للصحفيين في دار السلام، إن بلاده ترغب في تحسين مستوى كفاءة العمل بالميناء، وتحديث البنية التحتية لقطاع النقل، في إطار سعيها إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً تجارياً ولوجستياً.
ميناء مومباسا في كينيا، هو الميناء الرئيس المنافس لدار السلام من جهة الشمال، وهما يتنافسان على التجارة في دول إفريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وأوغندا وبوروندي.
وتعد دار السلام أيضاً بوابة لدول أخرى مثل زامبيا ومالاوي وزيمبابوي.
منشآت التخزين
وقال الوزير التنزاني، إن شركة موانئ دبي العالمية، يُنتظر أيضاً أن تبني منشآت للتخزين البارد، وأن تستثمر في تكنولوجيات حديثة.
ووفقًا لوكالة بلومبرج، فإن الحكومة الكينية ترغب في زيادة شركة موانئ دبي العالمية الإيرادات بثلاثة أضعاف، إلى 26.7 تريليون شلن (11.2 مليار دولار) من هذه المنشأة على مدى 10 سنوات، وفقاً للوزير.
كما تتوقع أيضاً زيادة حركة نقل البضائع، بما يتجاوز الضعف إلى 47.57 مليون طن بحلول السنة المالية 2032-2033.
مقترحات
وقال وزير الأشغال والنقل التنزاني ماكامي مباراوا، إن استثمارات "موانئ دبي العالمية" الجديدة ستسهم في تخفيف التكدس، وتخفيض متوسط بقاء السفينة في الميناء إلى 24 ساعة بدلاً من خمسة أيام حالياً، إضافة إلى تسريع زمن الإفراج عن الشحنة إلى 60 دقيقة بدلاً من 12 ساعة.
وأوضح أن الحكومة، تدرس أيضاً مقترحات من شركات أخرى لإدارة الموانئ والأعمال اللوجستية، بينها شركة هاتشيسون بورت هولدينغز تراست، من هونغ كونغ، وشركة أداني بورتس أند سبيشال إيكونوميك زون، وميناء أنتويرب بروج، ومجموعة بي إس إيه إنترناشيونال في سنغافورة، وشركة الشحن الدنماركية إي بي مولر ميرسك، لإدارة أجزاء أخرى من الميناء.