الذهب يتراجع في التعاملات الفورية ويخسر 4 دولارات
بحلول الساعة 09:52 صباحاً بتوقيت الإمارات، نزل المعدن الأصفر بنسبة 0.13 في المائة أو ما يعادل 4 دولارات ليصل إلى 1945.91 دولار للأونصة

السياق
انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الاثنين، وخسرت نحو 4 دولارات في المعاملات الفورية، مع ارتفاع الدولار مدعوما بتقرير قوي عن الوظائف بما فاق أثر احتمالات توقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) عن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وبحلول الساعة 09:52 صباحاً بتوقيت الإمارات، نزل المعدن الأصفر بنسبة 0.13 في المائة أو ما يعادل 4 دولارات ليصل إلى 1945.91 دولار للأونصة.
وتراجعت عقود الذهب تسليم يونيو 2023 بنسبة 0.4 في المائة أو ما يعادل 7.95 دولار لتصل إلى 1961.75 دولار للأونصة.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بأكثر من واحد بالمئة الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 339 ألف وظيفة في الشهر الماضي متخطية 190 ألفا توقعها خبراء اقتصاديون استطلعت وكالة رويترز آراءهم.
لكن معدل البطالة صعد إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر إلى 3.7 بالمئة بعد أن سجل أدنى مستوى في 53 عاما في أبريل عند 3.4 بالمئة.
ودفعت القراءة الأعلى للبطالة الأسواق إلى توقع فرصة نسبتها 78.2 بالمئة بأن يترك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يعقد يومي 13 و14 يونيو.
ورفع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 23.54 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1008.07 دولار أما البلاديوم فقد استقر عند 1420.10 دولار.
بالمقابل، ارتفع النفط في بداية تعاملات الأسبوع بعد أن قالت المملكة العربية السعودية إنها ستقوم بخفض إضافي للإمدادات بمقدار مليون برميل يومياً في يوليو، ما يصل بإنتاجها إلى أدنى مستوى لعدة سنوات عقب انخفاض الأسعار.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بما يقرب من 5% في وقت مبكر من الجلسة قبل أن تقلص المكاسب لتتداول تحت 73 دولاراً للبرميل بينما يتداول خام برنت عند 77 دولاراً تقريباً.
تراجعت أسعار النفط في نيويورك بنسبة 11% الشهر الماضي، حيث أثرت مخاوف الطلب على التوقعات، خاصة في الصين. وتوقع معظم مراقبي السوق، بما في ذلك "غولدمان ساكس"، أن يحافظ تحالف "أوبك+" على الإنتاج دون تغيير، ولم تتخذ بقية دول التحالف التي تضم 23 دولة أي إجراء إضافي.