ما ملخص ماجاء في كتاب مايك بومبيو الجديد؟..أبرز محطات في دقيقتين
محطات في دقيقتين مع حسينة أوشان
لماذا يواجه بايدن الآن معضلة الوثائق؟
كـلما قرأت خبرًا عن الوثائق السرية، التي عثرت عليها "إف بي آي" في كراج الرئيس بايدن، وقارنت ردود الفعل ضد الرئيس ترامب، الذي عثر في بيته على وثائق وضعها في مكان أكثر لياقة من كراج بايدن، قفز ربما أمامك مثل عراقي يقول: "يمهم غفور رحيم، ومن يمنا شديد العقاب".
معظم الأمريكيين على دراية الآن، بأن رئيسهم يواجه أمرًا خطيرًا، مع ذلك، يصر البيت الأبيض وكارين جان بيير، على أن الرئيس يتعامل مع الوثائق السرية بجدية عالية.
رغم وصول مرات العثور المتجدد على وثائق أخفاها، إلى المرة الخامسة...
خمس مرات، تجعل الرئيس في موقف من لم يتعامل بالجدية الكافية مع الوثائق؟!
هذا الأمر نزل على رؤوس الديمقراطيين مثل حمام فائق البرودة، فهم ما انفكوا يهاجمون ترامب، للشهور الماضية، في نسخة من هذه القضية.
هل نحن أمام محاولة للتخلص من الرجل، وفتح الطريق لمرشح ديمقراطي جديد للرئاسة؟!
2
ما ملخص ماجاء في كتاب بومبيو الجديد؟
وزير خارجية ترامب، أصدر كتابًا عن فترة عمله، يبدو أنه يستهدف سباق رئاسة ألفين وأربعة وعشرين... بالمثل السعودي "كب العشاء"...!
قال إن نيكي هيلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة، تآمرت مع كوشنر وإيفانكا، لتولي منصب نائب الرئيس ترامب.
في ملف أفغانستان... غسل يديه من الصفقة مع طالبان، متهمًا الرئيس أشرف غني، بالفساد وسرقة ملايين الدولارات، من أموال المساعدات.
وذكر بأن طالبان استمرت في انتهاك اتفاق الدوحة، وأن بايدن لم يكن ملزمًا باحتـرام الصفقة، لأن شروط الانسحاب لم تتحقق.
في كتابه اتهم بومبيو نتانياهو بنشر شائعة كاذبة، لتحقيق مكاسب سياسية، وقال إن وكالة المخابرات المركزية، أنقذت عملاء في الموساد من خطر وشيك.
التكهنات تدور حول العملية الإسرائليية عام ألفين وثمانية عشر، للاستيلاء على الأرشيف النووي الإيراني السري، بالقرب من قلب طهران.
بومبيو، قال إن الشركاء في الخليج العربي، أبلغوا بضربة وشيكة ضد سليماني، وإنه ما زال يتوقع انتقامًا إيرانيًا منه.
تركيا كانت حاضرةً في مذكرات بومبيو، بكثير من الانتقاد، كذلك قال إن الهند و باكستان كانتا على وشك الدخول في حرب نووية عام ألفين وتسعة عشر.
التفاصيل كثيرة، ربما نعود إلى بعضها في دقائق مقبلة، لكن كتاب بومبيو أثار زوبعة، عندما انتقد الراحل جمال خاشقجي...
3
هل العراق خال من الاقتصاديين الاستراتيجيين؟
نسأل لأن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أعفى الاثنين ، محافظ البنك العراقي المركزي، معلناً أن المحافظ السابق علي محسن العلاق، سيشغل المنصب من جديد ، لينقذ الدينار العراقي من الغرق في بحر الدولار وعواصفه.
العراقيون صدموا، فهم مازالوا يتذكرون لهذه الشخصية المنقذة وقائع لا تسرها ارتبطت بغرق العملة...!
يبرر المحافظ المنقذ محسن العلاق، في هذا الفيديو، فقدان سبعة مليارات دينار عراقي، بأن ماء دجلة تسرب إلى الخزينة وأغرق الدنانير، هكذا حرفياً، أغرق الدنانير...!
العراقيون الذين صاروا أساتذةً في "ضحك كالبكاء" اقترحوا من باب الاحتياط، أن يتغير وضع الحسن بن الهيثم، المرسوم على الدينار هكذا.
من مآثر علي العلاق السابقة، كتابته لاسمه على الدينار، وهو يوقع عليه، كما جرت العادة.
أفلام فيديو العلاق، تتضمن حلقةً لحنان الفتلاوي... تخيلوا حتى الفتلاوي، لم تحتمل تجاوزاته...!
يقول العراقيون إنها شاهدة من أهله...!
ما يجري في العراق، يذكرنا بما يجري في لبنان، حيث تحول اتهام غرق الليرة اللبنانية، باتجاه محافظ البنك المركزي اللبناني رياض سلامة، الذي يشغل منصبه منذ عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين (العلاق مسك البنك سبع سنوات قابلة للتجديد الآن)...!
نعود إلى سلامة، الذي كان من أبرز حكام المصارف المركزية في العالم، بشهادة مؤسسات ومعاهد ذات مصداقية كبيرة... الرجل صار متهماً بأزمة البلاد، غارقًا في أزمة فساد، وصلت إلى أوروبا...!
إلى الملتقى