بلينكس... تجربة إعلامية جديدة تنطلق من دبي تستهدف جيل زد

يستهدف بلينكس جيل زد وجيل الألفية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وسينطلق قريباً عبر المنصات والشاشات الذكية، على تنوعها واختلافها.

بلينكس... تجربة إعلامية جديدة تنطلق من دبي تستهدف جيل زد

ترجمات - السياق

أعلنت مدينة دبي للإعلام، عن تجربة إعلامية جديدة، أُطلق عليها "بلينكس" blinx، كأول مركز وسائط (ميديا هَب) من نوعه، في العصر الرقمي، وفق مجلة برودكاست برو- الشرق الأوسط.

وتشمل مرافق المقر الرئيس استوديوهات ميتافيرس، ومنشآت إنتاج الواقع الممتد وغرف تحكم معززة بالذكاء الاصطناعي للإنتاج الحي.

وذكرت المجلة المعنية بالمنصات الرقمية المتطورة، أن المشروع الإعلامي الجديد، يهدف إلى الارتقاء برواية الأحداث الأصلية والفريدة، وتقديم وجهات النظر المختلفة، على أن يكون إطلاقه قريبًا، عبر المنصات والشاشات الذكية.

وأشارت إلى تجهيز "بلينكس" بأحدث الاستوديوهات وتقنيات الإنتاج بالواقع المُمدد لمُحاكاة ‎الميتافيرس، بما يُعد سابقة في تقديم القصص الإخبارية الرقمية بالمنطقة، كما زُودت غُرف التحكم بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعززة بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى.

 

الجيل زِد

وحسب "برودكاست برو"، يتخذ المركز الإعلامي الجديد من مدينة دبي للإعلام مقرًا له، ويستهدف "جيل زِد" (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

يتولى إدارة المشروع الجديد الإعلامي نخلة الحاج، الذي كان عضوًا مؤسسًا في مجموعة "إم بي سي" وقناتي العربية والحدث، التي كان فيها مدير الأخبار على مدى 16 عامًا.

وقال نخلة الحاج، المدير العام لـ بليـنكس (blinx): "هدفُنا إشراك الشباب في تجربة إعلامية فريدة، تجمع بين رحابة السوشيال ميديا وتَميُّز الإعلام المحترِف، بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزَّز المتعدِّد الأبعاد، نتعاون مع المبدعين المتفرّدين من صانعي المحتوى، لتكون بليـنكْس الوجهة الفُضلى للمهتمين بمعرفة ما يعنيهم من الأحداث والقصص، ونُسهم معاً في صياغة المستقبل".

وأضاف: "يتمثل هدفنا أيضًا في إلهام الشباب من خلال سرد القصص الصادقة والحقيقية والمذهلة، وتوفير الأخبار والترفيه والمعلومات المدعومة بأفضل التقنيات والمبدعين، والمساعدة في بناء غدٍ أفضل، من خلال إشراك رواة القصص الموهوبين والجريئين والشجعان في المنطقة"، متابعًا: "يهدف مركزنا الرقمي الجديد أيضًا إلى أن يكون الوجهة المفضلة للقصص التي تربط الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالعالم والمجتمعات ذات التفكير المماثل".

وتابع الحاج: "عبر التاريخ، طالما كانت الرواية متداخلة في ثقافتنا، ومعها فن سرد القصص، وإشراك الجمهور وجذبه، من خلال السرد الماهر الذي يُعد جزءًا مما نحن عليه، بل وفي صلب حمضنا النووي، إذا جاز التعبير... ومن خلال التجديد والسعي إلى كسر بعض القيود التقليدية في عالم الإعلام والترفيه، يستخدم بليـنكس القوة الجماعية للموارد والتكنولوجيا والخبرات المتراكمة، على تنوعها واختلافها، ليعزز القصة الإخبارية بعنصري التشويق والإلهام".

ويُمثل المشروع، بحسب بيان الشركة، تجربة إعلامية رقمية من الشباب وإلى الشباب، تقدم محتوى أكثر مع صخب أقل، ترقى إلى العالمية، وتتماهى مع تطلعات الشابات والشبان في المنطقة.

وبحسب ما ورد ستجهز "بلينكس" بأول استوديوهات ميتافيرس "الواقع الممتد" ومرافق الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تأثيرات بصرية تنقل المشاهدين والمستخدمين إلى أماكن تتجاوز الواقع.

وقد تم تجهيز غُرف التحكم بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي المحسنة التي تحلل مقاطع الفيديو والبيانات.

 

تطبيقات رقمية

إضافة إلى توفره عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، يكشف "بليـنكس" قريبًا عن تطبيقاته الرقمية، المتعددة والمتنوعة، وتجربة الإنتاج المباشر عبر عديد من المنصات والأجهزة الذكية، كما يُقدم تجارب مبتكرة للمستخدمين، ويُسهم في إيجاد منظومة انتاج إعلامي متكاملة، تُمكن المتلقي من الحصول على ما يحتاج إليه، في أي وقت وحسب الطلب.

وحسب "برودكاست برو"، يسعى "بلينكس" إلى المزج بين الترفيه والألعاب كعنصرين متشابهين ومتداخلين، إلى حد ما، مع إضافة البُعد المعرفي الإخباري في إنتاج وتوليف القصص ذات الصلة، ما يُفضي إلى مزيد من المعلومات، والتسلية، والإثارة، والتشويق.

أما أبرز أنواع المحتوى والألوان والاهتمامات، فيتمثل في أحداث الساعة وآخر الصيحات (التريند)، إضافة إلى الترفيه المعرفي "الإنفوتينمنت"، والأعمال والتكنولوجيا، والمزج بين المحتوى الإخباري والألعاب، والرياضة، وأنماط الحياة، والمغامرة، والموسيقى، والصحة النفسية والتنمية الذاتية، والبيئة والتغيّر المناخي.

كما يسعى لأن يكون ركنًا أساسيًا في مجتمع الشباب، عبر مواكبته لتطلعاتهم وهواجسهم وأحلامهم، ومساندته لقضاياهم، ومتابعة الملفات التي تشغل بالهم، وتحظى باهتمامهم، وتحصد متابعتهم.

وستقدم "بلينكس" القوة الكاملة للذكاء الاصطناعي إلى عالم الوسائط الرقمية والاجتماعية، مسلحة بأحدث إمكانات الإنتاج داخل استوديوهاتها في مدينة دبي للإعلام.

كما أنه يخطط لتقديم "ألعاب الفيديو" ، أو بمعنى آخر، إضافة عناصر مرتبطة عادةً باللعب إلى محتواها لتشجيع المشاركة.

ويلتزم "بلينكس" نهجًا قوامه الدقة والمصداقية والثقة واحترام ذكاء المتلقي ووقته، بعيدًا عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضللة، وفي كل مرة يتعامل فيها شابات وشبان الـ"هَب" مع القضايا الحساسة، يكون ذلك من دون مبالغة، ولا تضخيم، ولا تحريف، ولا إثارة.

كما يُسهِم في اكتشاف المواهب والكفاءات، على امتداد المنطقة، خصوصًا تلك التي تُعد مهمشة، أو غير معروفة، أو غير مستغلة بما فيه الكفاية لناحية القدرات الكامنة.

كما يسعى الـ"هَب" إلى تعزيز تلك المواهب ومكافأتها، في ظل تدريب وتمكين جيل جديد من منتجي المحتوى الإبداعي، والإعلاميين، والمهنيين، والتقنيين، ورُواة القصص، وسواهم، دعمًا لـ "اقتصاد المبدعين" في المنطقة.

ويوفر "بلينكس" أيضًا موارده وإمكاناته للمنتجين والمبدعين، الذين يرغبون في إحداث نقلة نوعية بمجال رواية الأحداث وسرد القصص.