هل تعيد الولايات المتحدة فتح قنصليتها في القدس؟

بدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جولة إلى الشرق الأوسط أمس الثلاثاء، تستهدف تعزيز الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والمساعدة في تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

هل تعيد الولايات المتحدة فتح قنصليتها في القدس؟
محمود عباس وبلينكن

ترجمات - السياق

تخطِّط إدارة الرئيس جو بايدن، لإعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، في خُطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الفلسطينيين، التي خفضتها إدارة ترامب.

وقال متحدِّث باسم وزارة الخارجية لصحيفةThe Hil : "نناقش إعادة فتح قنصليتنا العامة في القدس، لتعزيز التواصُل مع الشعب الفلسطيني، واستعادة العلاقات الدبلوماسية العامة".

وأعلن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أن بلاده تعتزم فتح قنصليتها العامة في القدس، وذلك عقب اجتماع له، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وقال بلينكن: "كما أخبرت عباس، أنا هنا لتأكيد التزام الولايات المتحدة، بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهي علاقة مبنية على الاحترام المتبادل، وكذلك على القناعة المشتركة، بأن الفلسطينيين والإسرائيليين، يستحقون المساواة والحرية والفرص والكرامة".

وكانت القنصلية الأمريكية في القدس، المكتب المسؤول عن العلاقات الدبلوماسية الأمريكية الفلسطينية، قبل أن يغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب.

ولم يحدِّد بلينكين موعدًا لإعادة فتح القنصلية.

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جولة إلى الشرق الأوسط أمس الثلاثاء، تستهدف تعزيز الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والمساعدة في تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وابتدر بلينكن جولته، بزيارة إلى تل أبيب، والتقى المسؤولين الإسرائيليين، ومن ثم اجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله، ولم تظهر نتائج زيارته بعد.

كما تعهد بلينكن أيضاً "بحشد الدعم الدولي" لقطاع غزة، التي تعرَّضت إلى خسائر فادحة، خلال القتال الذي يُعَدُّ الأعنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وقال بلينكن: "نعلم أنه من أجل منع العودة إلى العنف، يتعيَّـن علينا استغلال المساحة التي نشأت، لمعالجة مجموعة أكبر من القضايا والتحديات الأساسية، التي تبدأ بمعالجة الوضع الإنساني الخطير في غزة، وإعادة إعمار القطاع".

وأعلن عن مساعدات أمريكية بـ 40 مليون دولار للفلسطينيين، وبذلك يتجاوز إجمالي المساعدة الأمريكية للفلسطينيين، في ظل إدارة بايدن 360 مليون دولار، بحسب صحيفة The Hill.