هجوم حوثي جديد على الإمارات يواجه برد حاسم.. وحملة إدانات وتضامن مع أبوظبي

السياق

غداة جلسة عربية، كان عنوانها العريض إدانة الإرهاب الحوثي على الإمارات والسعودية، وتأييد أي إجراءات يتخذها البلدان لحماية أمنهما وأمن المقيمين على أراضيهما، انطلقت مجددًا اعتداءات المليشيا على الأراضي الإماراتية.

فالمليشيا الحوثية، التي فوجئت بالإجماع العربي على أن هجماتها الإرهابية تستدعي تدخلًا عاجًلا، حاولت لفظ أنفاسها الأخيرة، باعتداء جديد على الأراضي الإماراتية، إلا أن آمالها باءت بالفشل، بعد تدمير الصاروخين البالستيين والمنصة التي انطلقا منها.

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين بالستيين، أطلقتهما مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه أراضيها، مؤكدة أنه لم ينجم عن الهجوم أي خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ البالستية -التي تم اعتراضها وتدميرها- في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي.

وأكدت الوزارة -في بيان- أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة، لحماية الدولة من أي اعتداءات.

 

اعتراض بنجاح

وبينما أهابت بالجمهور استقاء الأخبار من الجهات الرسمية في الدولة، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، نجاح طائرة F16 الساعة 0410 بتوقيت اليمن، في تدمير منصة إطلاق الصواريخ البالستية بمديرية الحزم بالجوف، فور إطلاقها صاروخين بالستيين على أبوظبي، تم اعتراضهما بنجاح.

الاعتداء الحوثي على الأراضي الإماراتية أثار مجددًا إدانات عربية وغربية، لما تمثله تلك الأعمال من تهديدات صريحة لأمن البلد الخليجي واستقراره.

وزارة الدفاع الإماراتية تعرض مشاهد لعملية تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية للحوثيين بمديرية #الحزم بالجوف في #اليمن.#السياق #الإمارات pic.twitter.com/cbvb37M8Nz

— السياق (@alsyaaq) January 24, 2022

 

إدانات خليجية

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أدان استهداف ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخين بالستيين باتجاه دولة الإمارات، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية، مؤكدًا أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية لميلشيات الحوثي، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف الدولية، ورفضها للمساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن.

وطالب مجلس التعاون، المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته، واتخاذ موقف حاسم تجاه ميلشيات الحوثي، لوقف هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون، بيقظة وكفاءة وزارة الدفاع الإماراتية ودفاعها الجوي، في اعتراض وتدمير الصاروخين، والتصدي لهذا الاعتداء الإرهابي الغاشم، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع الإمارات، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

وأدانت الكويت واستنكرت بشدة، الهجمات الإرهابية الجبانة، التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية -بالطائرات المسيَّـرة والصواريخ الباليستية- ضد المدنيين والأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن استمرار استهداف ميليشيا الحوثي المدنيين والمناطق المدنية، وإصرارهم على تحدي المجتمع الدولي وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني، وتعمدهم الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها، يؤكد خطورة سلوك هذه الميليشيات.

وشددت على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، لوضع حد لهذا السلوك العدواني، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأكدت وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتأييدها لكل ما تتخذانه من خطوات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما.

 

إدانات عربية

البرلمان العربي أدان بشدة إطلاق مليشيات الحوثي الإرهابية صاروخين بالستيين تجاه الإمارات، محذرًا من التصعيد الخطير لمليشيا الحوثي الإرهابية، حيال السعودية والإمارات.

وأكد البرلمان العربي، في بيان، أن الإرهاب الحوثي لا يهدد فقط أمن واستقرار الإمارات والسعودية، وإنما منظومة الأمن القومي العربي عامة، والخليجي خاصة، مشيرًا إلى أنه يشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين، ويقوِّض الأمن القومي العربي، ويضر بالأمن والسلم الدوليين.

وعبَّـر البرلمان العربي عن تضامنه مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في ما تتخذانه من إجراءات لحفظ أمنهما وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما، والوقوف معهما صفًا واحدًا ضد كل تهديد، مؤكدًا أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من أفعال وفظائع، تستهدف استقرار الدول ومواطنيها، يشكل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي، خاصة بعد قرارات مجلس الأمن ومجلس الجامعة العربية.

وجدد البرلمان العربي طلبه، بضرورة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، مشددًا على أن الهجمات الإرهابية للميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية، وتكشف أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

تهديد صريح

وزارة الخارجية المصرية، أعربت عن إدانتها واستنكارها لمواصلة ميلشيا الحوثي لهجماتها الإرهابية صوب دولة الإمارات، مشددة على أن استمرار الحوثي في هذه الهجمات الجبانة تجاه الإمارات، يُعدُّ تهديدًا صريحًا لأمن البلد الخليجي واستقراره، وسلامة مواطنيه والمقيمين على أراضيه، فضلًا عما تمثله تلك الهجمات، من انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.

وجددت مصر تضامنها مع الإمارات العربية المتحدة والسعودية، ودعمها لكل ما تتخذه أبوظبي والرياض من إجراءات، للتصدي لتلك الهجمات الإرهابية الجبانة، وصون أمنهما واستقرارهما.

من جانبها، أدانت الممكلة الأردنية، إطلاق مليشيات الحوثية الانقلابية صاروخين بالستيين تجاه الإمارات، مؤكدة استنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي.

وشددت على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب دولة الإمارات، في وجه كل مَن يهدد أمنها وأمن شعبها.

 

إدانات غربية

تركيا أدانت الهجمات الحوثية الإرهابية، التي استهدفت الإمارات والسعودية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكـًا واضحًا للقانون الدولي.

وطالبت وزارة الخارجية التركية، في بيان عبر «تويتر»، بوقف فوري لهذه الهجمات التي تشكل انتهاكـًا واضحـًا للقانون الدولي.

وأدانت جمهورية كوسوفو الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، خلال اتصال هاتفي بين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ودونيكا جيرفالا شوارتز نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو.

وأكدت وزيرة خارجية كوسوفو، إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة، التي أسفرت عن ضحايا مدنيين وتضامن بلادها مع الإمارات، في الإجراءات التي تتخذها لصون أمن وسلامة مواطنيها وسيادة أراضيها، معربة عن خالص تعازيها وصادق مواساتها في ضحايا هذا الهجوم الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

كوستاريكا أدانت بشدة الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، خلال اتصال هاتفي بين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ورودولفو سولانو كيروس وزير خارجية كوستاريكا.

وأكد تضامن بلاده مع دولة الإمارات، عقب تعرُّضها لهذا العمل الإرهابي ودعمها في إجراءاتها لحفظ أمن وسلامة مواطنيها ووحدة وسيادة أراضيها.

إسبانيا كانت حاضرة على الساحة، فأعربت عن إدانتها للهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي الإرهابية، على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي، مؤكدًا تضامن بلاده مع دولة الإمارات.