محتجز لدى الدعم السريع.. فيديو لضابط مصري في السودان يلقى إشادة واسعة
كلمات بسيطة قالها ضابط مصري -أثناء احتجازه هو وجنود مصريين في السودان- أثارت حالة من الفخر وبات المصريون يتناقلون ويشاركون مقطع الفيديو مصحوبًا بعبارات تشيد بموقفه الذي وصفوه بالبطولي

السياق
حالة من الحزن والغضب، يسيطران على كثير من المصريين، الذين يتابعون ما يجري في السودان البلد الجار، فبين حزن من أن يستمر القتال الدائر في الشوارع ويتطور إلى حرب أهلية وغضب تجاه ما تعرض له جنود مصريون هناك، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي احتجازهم بلا مبرر.
لكن، من كل ذلك أثارت كلمات بسيطة قالها ضابط مصري -أثناء احتجازه هو وجنود مصريين في السودان- حالة من الفخر وبات المصريون يتناقلون ويشاركون مقطع الفيديو مصحوبًا بعبارات تشيد بموقفه الذي وصفوه بالبطولي.
وألقت قوات الدعم السريع، القبض على عدد من الجنود والضباط المصريين، لدى استيلائها على مطار مروي في شمال السودان، في الساعات الأولى عقب اندلاع المواجهات المسلحة مع الجيش السوداني.
شرفتنا
بطل الواقعة هو النقيب محمد صلاح أبوزيد، الذي ظهر في أحد الفيديوهات التي سجلتها قوات الدعم السريع، أثناء استيلائها على قاعدة مروي العسكرية بالولاية الشمالية وهو يواجه أحد المسلحين ويخاطبه قائلًا: : "أنا ضابط كلمني أنا".
وأضاف النقيب المصري: "أنا نقيب من الجيش المصري وأنا المسؤول عن العساكر دي، كلمني أنا ومحدش ليه دعوه بالعساكر".
جاء طلب النقيب من المجموعات السودانية المسلحة، بعدم توجيه الكلام للعساكر المصريين والتحدث معه هو نفسه بصفته الضابط والمسؤول عنهم.
بمجرد انتشار مقطع الفيديو الذي نشرته قوات الدعم السريع على منصاتها، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
وأشاد راود مواقع التواصل بجرأة ضابط الجيش المصري، بأن يتحدى مجموعات مسلحة وهو رهينة لها ومجموعة من الجنود العزل، بعدما اعتدت عليهم قوات الدعم السريع لفظيًا وجسديًا.
وانهالت التعليقات الداعمة للنقيب أبو زيد والجنود قائلين: "تسلم البطن إلي شالتك وربتك" وتعليقات أخرى جاء فيها: "يا فرحة قلبنا بيك على قد ما هنموت من القلق عليك على قد ما احنا فرحانين بيك (...) شرفتنا يا حبيبي في كل حتة، ربنا يجعل كل دعوة الناس بتدعيهالك من نصيبك يارب".
وبعد بحث عن حساب ضابط الجيش المصري وأقاربه من الدرجة الثانية، تبين أنه من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية.