كيلو ذهب مهر ومليار يورو مؤخر... طلاق عراقي وكويتية دام زواجهما أسبوعين

السياق

بعد مرور أسبوعين من زواجهما، الذي أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المؤخر الذي وصل لمليار يورو والمقدم الذي بلغ نحو كيلو ذهب، أعلن الشاب العراقي حيدر الفيلي طلاقه من الفنانة الكويتية غدير الفهد.

وأعلن الفيلي الطلاق بصورة ودية بالتراضي، لعدم الانسجام والتوافق، بعد عقد قرانهما بمهر عبارة عن كيلو ذهب ومؤخر مليار يورو، حسب ما نشرت صحيفة المجلس الكويتية على "تويتر".

وقبل أسبوعين، وتحديدًا في الرابع من مارس الجاري، أثار الشاب العراقي المقيم في فنلندا ضجة واسعة على مواقع التواصل، بعد أن اشتمل عقد زواجه بكويتية على مؤخر صداق بمليار يورو.

وفي الفيديو يُسمع المأذون وهو يقرأ بنود العقد، ويقول إن "المهر كيلو ذهب عيار 21"، ثم يصاب المأذون بالدهشة لقراءة عبارة "مليار يورو مؤخر"، ويلتفت ناحية العريس ليتأكد، فيهز الفيلي رأسه موافقًا، لتوثيق قيمة المؤخر.

تفاصيل أغرب طلاق

وعن تفاصيل أغرب طلاق، كشف الفيلي -المقيم في فنلندا، الذي يشتهر على تطبيق تيك توك، حيث يتابعه نحو 684 ألفًا، أن انفصاله عن غدير الفهد (وهي ممثلة وعارضة أزياء بحسب ملفها الشخصي في إنستغرام)، كان بصورة ودية بالتراضي، لعدم الانسجام والتوافق.

وكتب العراقي تدوينة قال فيها: "لقد تم الطلاق بيني وبين السيدة غدير بصورة ودية وبالتراضي، وذلك لعدم الانسجام والتوافق بين الطرفين، وأتمنى لها حياة سعيدة بدوني"، موضحًا أنه سيحذف التدوينة بعد ثلاثة أيام.

وأرفق الفيلي إعلان طلاقهما بصورته مع المأذون الذي عقد قرانهما، وأغلق خاصية التعليق على التدوينة، بينما لم تدلِ غدير الفهد بأي تعليق على ما نشره طليقها عبر حساباتها.

في الرابع من مارس، انتشر على صفحات منصات التواصل في العراق وخارجه، مقطع مصوّر لعقد قران عروسين اسمهما: حيدر وغدير. وكان المُقدَم كيلو من الذهب، أما الأمر اللافت فكان المؤخر الذي بلغ مليار يورو.

وأحدث الفيديو جدلا واسعًا بين رواد شبكات التواصل، بين مَن عده شططًا في وضع مهر، ومَن عد الأمر شأنًا خاصًا بالعروسين.

وذهب فريق ثالث نحو التشكيك في الموضوع، كمحاولة لحصد الإعجابات والانتشار ولفت الأنظار في شبكات التواصل.

وبث العريس مقطع الفيديو على حسابه في "تيك توك"، ويدعى حيدر الفيلي، وهو شاب عراقي وصانع محتوى رقمي مقيم في فنلندا.

وقال الفيلي، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إنه يعمل في مجال الإعلانات.

ويضيف صاحب الفيديو المثير للجدل: "عندما يكون الإنسان واثقًا من إخلاص طرف العلاقة الزوجية والعاطفية المقابل وحبه، فإن المهر من مقدم ومؤخر هو رمزي، بصرف النظر عن قيمته المادية مهما علت".

واستطرد: "وهكذا فلا نكترث كثيرًا بما يقوله المعلقون في السوشيال ميديا عن المقطع الذي فوجئنا بانتشاره بهذا الشكل الكبير، وقطعًا لم يكن هدفنا من نشر المقطع اجتذاب الأنظار وإحداث البلبلة".

وتابع: "غدير لم تكن على عِلم بالأمر، ولم تطلب مني مؤخرًا بمليار يورو، حيث إنني كنت قد اتفقت من دون علمها مع ولي أمرها وهو شقيقها ومع المأذون، على أن أضع هذا المبلغ الضخم من باب مفاجأتها وتعبيرًا عن حبي وإخلاصي لها".

وقال الشاب العراقي: "ولهذا ليس هدفي التشجيع على رفع المهور، ورسالتي للمقبلات على الزواج، هي ترك أمر تحديد قيمة المهور للشباب، الذين يتقدمون لهن بهدف الارتباط كما فعلت أنا مع غدير".