لزيادة الشهرة...يوتيوبر مصرية تستغل أطفالها جنسيًا

السياق

أم مصرية، تحولت من داعم ومصدر سند وأمان لأطفالها، إلى منبع شر ودافع أذى، قد يلاحق صغارها طوال حياتهم، لزيادة الشهرة وكسب الأموال، من خلال مقاطع الفيديو التي تبثها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

مخالف للأديان

الـ "يوتيوبر" المعروفة بـ " أم زياد"، أثارت حالة سخط على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما ظهرت في فيديو مع طفلها وطفلتها، مدعية أنها ضبطتهما في وضع مخل.

الفيديو الذي انتشر، أعاد تسليط الضوء على قضية "استغلال الأطفال" لتحقيق الأرباح عبر الإنترنت، وهو ما أقدمت عليه الـ "يوتيوبر" المتهمة، بشكل يخالف الأديان والأعراف والقوانين، ما استدعى تدخلًا رسميًا وعاجلًا من النيابة العامة المصرية، لتصدر أمرًا بضبطها وإحضارها.

تحرك رسمي

وقالت النيابة:" حيث كانت وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قد رصدت تداول مقطع مرئي، بمواقع التواصل الاجتماعي للمتهمة، تصرح فيه باكتشافِها إقامة أحد أبنائها علاقة جنسية مع شقيقتِه، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر عبرَ هاتفه المحمول، تتضمن رغبته في إقامة علاقة جنسية معها.

وأضافت النيابة -في بيان- بـ "فيسبوك" أن المتهمة استنطقت صغيرين من أشقائهِما على رؤيتهِما الواقعة، وقد تزامن ذلكَ مع تلقي النيابة العامة بلاغًا بالواقعة، من خط نجدة الطفل بالمجلسِ القوميّ للطفولة والأمومة.

محافظة القليوبية

وذكرت النيابة العامة أن المتهمة "تثير شبهة جريمة هتك العرض والِاتجارِ بالبشرِ باستغلالِ الأطفالِ لجذب المشاهدين وتحقيق الربح، من رفعِ نسب المشاهدة، ما يعرضهم للخطر، وقد طالب المجلس في كتابِه باتخاذ الإجراءات القانونية مع المتهمة، وعليه باشرت النيابة المختصة التحقيقات.

وأكدت النيابة أنها اطلعت على المقطعِ المرئي المتداول، وسألت مشرفًا بخط نجدةِ الطفلِ بالمجلسِ الشاكي بمحافظَة القليوبية عن مضمونِ البلاغِ وتفصيلاته.

وأشارت إلى أنها طلبت تحريات الشرطة عن الواقعة، وتحديد هوية المتهمة في ضوءِ المعلومات التي تضمنها بلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة، عن اسمها ورقم هاتفها ومحل إقامتها، وبينت أنه جارٍ استكمال التحقيقات.