خبير توقع زلزال تركيا العنيف قبل 3 أيام
تغريدة الباحث الهولندي شوهد أكثر من 19 مليون مرة على موقع تويتر.

السياق
زلزال مدمر ضرب تركيا وأجزاء من سوريا، أسفر عن مئات القتلى وآلاف المصابين، بينما مئات محاصرون تحت أنقاض المباني، التي انهارت بفعل الهزة العنيفة.
بدورها، أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة، التي تعني طلب مساعدة دولية، بينما يسهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.
وبعد دقائق من الزلزال، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدة لباحث هولندي شهير توقع -قبل أيام- زلزال تركيا.
ونشر الخبير الهولندي، الباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس تغريدة على "تويتر" توقَّع خلالها زلزال تركيا بدقة قبل 3 أيام من وقوعه، وذكر الدول الني ستتأثر بالزلزال.
وتحدث هوغيربيتس في 3 فبراير الحالي، أي قبل 3 أيام، عن زلزال سيحدث بقوة 7.5 درجة مئوية في منطقة (جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان).
وقال في تغريدة لاحقة: "كما ذكرت، سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً في هذه المنطقة، على غرار عامي 115 و 526. هذه الزلازل تسبقها دائمًا هندسة كوكبية حرجة، كما حدث في 4-5 فبراير".
Sooner or later there will be a ~M 7.5 #earthquake in this region (South-Central Turkey, Jordan, Syria, Lebanon). #deprem pic.twitter.com/6CcSnjJmCV
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) February 3, 2023
أكبر كارثة
وتسبب الزلزال في 912 قتيلًا على الأقل في تركيا وأصيب 2323، وفق ما أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال إن الزلزال أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.
بدوره، ذكر نائب الرئيس فؤاد أقطاي أن أكثر من ألف مبنى انهار، ما قد يرفع الحصيلة بشكل كبير.
وفي إجراء احترازي، قطع الغاز عن المنطقة، بسبب هزات ارتدادية وخشية وقوع انفجار.
وأوضح أقطاي أن 3 على الأقل من مطارات المنطقة: هاتاي وكهرمان مرعش وغازي عنتاب أغلقت.
وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي تواصل عمليات البحث والإنقاذ في مدن كبرى. وأضاف أن السلطات تعمل على تأمين إمدادات الغاز للمنازل والمخابز.
كما أعلن نائب الرئيس التركي إغلاق مطارات هطاي ومرعش وعنتاب، مضيفاً أن دولًا عدة عرضت إرسال مساعدات والأولوية للدعم الطبي.
سوريا تستغيث
في سوريا، توفي ما لا يقل عن 710 أشخاص وأصيب آلاف، إثر زلزال عنيف ضرب منطقة شرق المتوسط، تبعته هزات ارتدادية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسقطت مبانٍ بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة بسوريا، أغلبيتها ضمن مناطق شمالي غرب سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب، ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب بأضرار في مناطق شمالي غرب سوريا.
في حين لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن عالقين تحت عشرات المباني المدمرة.
وقال ناطق باسم وزارة الصحة السورية، إن حصيلة الضحايا وصلت إلى 237 قتيلًا و639 إصابة، موضحًا أن أغلبية الضحايا والإصابات كانت في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.